تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون

          1915- (الوَخَمُ) الوَبِيءُ، اسْتَوْخمَتِ البلدُ، وبلَدٌ وَخِمٌ ووخِيْمٌ إذا لم توافقْ ساكنُهُ، ورجُلٌ وَخِمٌ أي ثقيلٌ، واشتقاقُ التُّخمَةِ منه.
          (الطَّرْدُ) الإخراجُ والإزعاجُ، وأَطْرَدَهُ السُّلطانُ وطرَدَهُ إذا أخرجَهُ عن مُسْتَقَرِّهِ.
          (سَمَلَ أَعْيُنَهُمْ وَسَمَرَ) فمن رواهُ بالرَّاءِ فمعناهُ: أَحْمِي مَسَامِيْرَ الحَدِيْدِ فَكَحَّلَهُمْ بها، ومن رواهُ سَمَلَ فمعناهُ: فَقَأَهَا بشوكٍ أو غيرِهِ، كذا قالَ الهرويُّ وفي «المجملِ»: سُمِلَتْ عَيْنُهُ تُسْمَلُ إذا فُقِئَتْ بحديدةٍ محمَّاةٍ.
          (وَالنَّبْذُ) الطَّرْدُ والإلقاءُ، ومنه النَّبيذُ والمنبُوذُ.
          (الشَّحْطُ) الاضطرابُ في الدمِ، والولدُ يتشحَّطُ في السَّلا أي يضطربُ، والسَّلا الوعاءُ الذي يكونُ فيه الولدُ في البطنِ، وجمعهُ أسلاءٌ.
          (انْتَفَلَ مِنَ الأَمْرِ انْتِفَالاً) أي انتفى منهُ وتَبرَّأَ، وانْتَفَلَ من ولدِهِ إذا تبرأَ منه، والنَّفْلُ: القَسَامَةُ والأيمانُ على البراءةِ من الدمِ المُدَّعَى، وسُمِّيَتْ الأيمانُ نفلاً؛ لأن القصاصَ يُنفى بها.
          (حَذَفَهُ بِالسَّيْفِ) إذا ضربهُ به فقطعَ منهُ.
          (خَلَعُوْا خَلِيْعاً لَهُمْ) أي انْتَفَوْا منهُ وتبرؤوا من أفعالِهِ.
          (فَانْهَجَمَ الغَارُ) أي انهدمَ، ويُقالُ: هجمتُ الدارَ هَدَمْتُهَا.
          (الرِّيْفُ) أصلهُ الخِصْبُ، يُقالُ: رَافَتْ الأرضُ، وَصرنَا في الرِّيفِ، وأرضٌ رَيِّفَةٌ، من الريفِ، / وسُمِّيَ الرِّيفُ رِيفاً؛ لما فيهِ من الخِصْبِ.
          (الذَّوْدُ مِنَ الإِبِلِ) من الثلاثةِ إلى العشرَةِ.
          (المُثُلاتِ) العُقوباتِ، واحدتُها مُثْلَةٌ، ويُقالُ في الجمعِ: مُثُلاتٌ ومُثَلاتٌ ومُثْلاتٌ، ومثَّلَ بالقتيلِ إذا جَدَعَهُ.
          (الكَدْمُ) العَضُّ بأدنى الفمِ كما يكدمُ الحمارُ.
          (المُوْمُ وَالبِرْسَامُ) مرضٌ يُغِيِّرُ العقلَ.
          (القَائِفُ) المُتَتَبِّعُ للآثارِ العارفُ بمواقِعها. اقتصَّ آثارَهُمْ: اتَّبَعَهَا.