تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة،

          1931- (المَتْنُ) من الظَّهرِ ما اكْتَنَفَ أعلى الصُّلْبِ من العَصَبِ واللحمِ، وهما مَتْنَانِ، والصُّلْبُ عظمٌ من مَغْرَسِ العُنُقِ إلى الذنبِ، ومن الإنسانِ إلى العُصْعُصِ، والعُصْعُصُ عَجْبُ الذَّنَبِ، و يُقالُ: مَتَنْتُ الرجلَ إذا ضرَبتَ متنَهُ.
          (الإهَالَةُ) الودَكُ، وكلُّ شيءٍ من الأدهانِ مما يُؤْتَدَمُ به، واستأهلَ الرَّجلُ إذا طلبَ / الإهالَةَ وأكلهَا، وفي الأمثالِ: (اسْتَأْهِلِي إِهَالَتِي وَأَحْسِنِي إِيَالَتِي) أي خُذي صفوَ مالي وأحسِني القيامَ عليَّ، ولا يُقالُ: فلانٌ مُسْتَأْهِلٌ لكذَا، وإنما يُقالُ: هو أهلٌ لِكَذَا.
          (سَنِخَ الدُّهْنُ) تَغَيَّرَ.
          (البَشِعُ) الكريهُ الطعمِ والرَّائحةِ.