تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: اللهم حوالينا ولا علينا

          1889- (القَزَعُ) قِطَعُ السَّحابِ، وهو جمعُ قَزَعَةٍ.
          (انْجَابَ السَّحَابِ) أي تَقَطَّعَ و انكشفَ.
          (صَارَتِ المَدِيْنَةُ كَالجَوْبَةِ) أي منقطعةٌ مما حولها لانجيابِ السحابِ والمطرِ عنها، يُقالُ: جُبْتُ البلادَ أَجُوْبُهَا جَوْباً: أي قَطَعْتُهَا.
          (الجَّوْدُ) بفتحِ الجيم المطرُ الكثيرُ.
          (الأَكَمَةُ) ما ارتفعَ من الأرضِ كالتَّلِّ، و جمعهُ أَكَمٌ، ثم تُجْمَعُ على الآكامِ والإكَامِ.
          (وَالظِّرَابُ) الجبالُ الصِّغارُ، واحدها ظِرْبٌ.(1)
          (تَكَشَّطْتُ عَنِ المَدِيْنَةِ) انكشفَتْ، والكَشْطُ والقَشْطُ قلعُ الشيءِ وكَشْفُهُ, / كُلُّ ما احتفَّ بالشيءِ ودارَ بهِ من جميعِ جوانبِهِ فهو إكليلٌ له، والإكليلُ الذي يُوضعُ على الرأسِ سُمِّيَ بذلك لإطافتِهِ بالرأسِ، فكأنَّ المطرَ لما أحاطَ بالمدينةِ إكليلٌ لها، أي هو مُطِيْفٌ لها من جميعِ جوانِبِهَا.
          (الكُرَاعُ) اسمٌ واقعٌ على جماعةِ الخيلِ.
          (المُلاءُ) كالرِّداءِ.


[1] في نسخة الأصل: والروابي، بدل والظراب، وهو خطأ بدليل السياق.