تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: لا حلف في الإسلام

          1986- (لا حِلْفَ فِيْ الإِسْلَامِ) أي لا عقدَ ولا عهدَ على خلافِ أمرِ الإسلامِ، وكانوا يتحالفونَ ويتعاقدونَ في الجاهليَّةِ على مغالبةِ بعضِهم بعضاً، وفي كلِّ ما يَعُنُّ لهم، فهدَمَ الإسلامُ ذلك، وإنما المحالفَةُ والمعاقدَةُ في الإسلامِ على إمضاءِ أمرِ اللهِ وإتِّباعِ أحكامِ الدينِ والاجتماعِ على نصرِ من دعا إليها، والمحالفةُ التي حالفَ النبيُّ صلعم بين قُرَيْشٍ والأنصَارِ في دارِ أنسٍ هي المؤاخاةُ والائتلافُ على الإسلامِ والثباتِ عليه.