تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث

          2005- (الخُبْثُ) الكِبْرُ، والخبائثُ: الشَّياطينُ، قالهُ ابنُ الأَنْبَارِيِّ، وقيلَ: الخُبُثُ بضمِّ الباءِ جمعُ الخَبِيْثِ، وهو الذَّكَرُ من الشياطينِ، والخبائثُ جمع الخَبِيْثَةِ، وهي الأُنثى من الشياطينِ، وفي بعضِ الأحاديثِ: «أَعُوْذُ بِكَ مِنَ الخَبِيْثِ المُخَبِّثِ». قالَ أبو عُبَيْدٍ: الخبيثُ ذو الخبثِ في نفسِهِ، والمُخبِثُّ الذي أعوانُهُ خُبَثَاءُ، كما يُقالُ: قويٌّ مقوٍ، فالقويُّ في نفسِهِ، والمُقوِّي أن تكونَ دابَّتُهُ قويةً. قالَ ابنُ الأنباريِّ: ويُقالُ رجلٌ مُخبِّثٌ الذي ينسبُ الناسَ إلى الخُبْثِ، واحتجَّ بقولِ الكُمَيْتِ: وَطَائِفَةٌ قَدْ أَكْفَرُوْنِي بِحُبِّكُمْ؛ أي نسبوني إلى الكفرِ.