تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: كان ربعةً من القوم، ليس بالطويل البائن

          1900- (الجَّعْدُ) القَطَطُ الذي زادَتْ جُعُوْدَتُهُ، والجُّعودةُ الانثناءُ.
          (وَالشَّعَرُ السَّبْطُ وَالسَّبِطُ) السهلُ، وشَعَرٌ رَجِلٌ مُسْتَرْسِلٌ لا جُعُوْدَةٌ فيه.
          (الآدَمِ مِنَ الأَلْوَانِ) الأسْمَرُ.
          (شَثْنُ الكَفَّيْنِ وَالقَدَمَيْنِ) قالَ أبو عُبَيْدٍ: يعني أنَّهما إلى الغِلْظِ والقِصَرِ، وقالَ غيرُهُ: الشُّثُوْنَةُ لا تُعيبُ الرِّجالَ بل هو أشدُّ لِقَبْضَتِهِمْ، وأصبرُ لهم على المِرَاسِ، ولكنها تُعِيْبُ النِّساءَ. وقالَ آخرُ: هو الذي في أناملِهِ غِلْظٌ لا قِصَرٌ، ودلَّ على ذلك ما رُوِيَ في صِفتهِ صلعم أنه كان سائلَ الأطرافِ، وقد شَثُنَ و شَثِنَ وشَنِثَ شَثْناً وشَنْثاً فهو شَثِنٌ وشَنِثٌ، حكى ذلكَ الهرويُّ. وقالَ الزَّجَّاجُ: إذا خَشُنَتِ الكفُّ، قيل: شثِنَتْ تَشْثَنُ شَنَثاً، وفي «المجملِ» الشَّثْنُ الغَليظُ من الأصابعِ، وكُلُّ ما غَلِظَ من عضوٍ فهو شَثْنٌ.
          (العَرْفُ) الرائحةُ الطَّيِّبَةُ.