تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: لما كان يوم أحد انهزم الناس عن

          1977- (مُجَوِّبٌ عَلَيْهِ) أي ساترٌ لهٌ، قاطعٌ بينهُ وبين العَدُوِّ بحجفةٍ، والحَّجَفَةُ: تُرْسٌ صغيرٌ يُطارقُ بين جلدينِ، أي يُجعل أحدُهما فوقَ الآخرِ ويُجعلُ منهما حَجَفَةً، والجَّوبُ القطعُ، يُقالُ: جُبتُ البلادَ أجوبُها جوباً أي قطعتُها، قال تعالى: {جَابُوْا الصَّخْرَ بِالْوَادِ} [الفجر:9] قطَعوها.
          (الجَّعْبَةُ) خريطةُ النّشَّابِ من جلودٍ.
          (النَّحْرُ) أولُ الصَّدرِ، وهو موضعُ القلادةِ.
          (الخَدَمَةُ) الخَلْخَالُ، والجمع خَدَمٌ وخِدَامٌ، والخدَمَةُ سيرٌ غليظٌ مثل الحَلَقةِ يُشَدُّ في رُسغِ البعيرِ، والرُّسغُ ما فوق الخُفِّ من أوَّلِ القَوَائِمِ، والرُّسْغُ من الإنسانِ مجتمَعُ الساقِ والقدمِ، قال أبو عُبَيْدٍ: أصلُ الخدَمَةِ الحلَقَةُ المستديرَةُ، وقد يُسَمَّى السَّاقانِ خَدَمَتَيْنِ؛ لأنهما موضعُ الخَدَمَتَيْنِ، وهما الخَلْخَالانِ، ويُقالُ: المرادُ بذلكَ مخرَجُ الرِّجْلِ من السَّراويلِ.