تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: كيف يفلح قوم شجوا نبيهم

          2126- (رُبَاعِيَّاتُ الإِنْسَانِ) أسنانُهُ دونَ الثَّنَايَا، وجُملَةُ الأسنانِ والأضراسِ اثنانِ وثلاثونَ، من فوقٍ ومن أسفلٍ، وهي: الثنايَا والرُّبَاعيَاتُ والأنيابُ والضَّواحكُ والأرحاءُ والنَّواجِذُ، فالثَّنايا أربعٌ، اثنانِ من فوق، واثنان من أسفلٍ في مقدِّمِ الفَمِ، ثمَّ يليهنَّ أربعُ رَباعيَاتٍ: اثنانِ من فوقٍ، واثنانِ من أسفلٍ، ثم يلي الرُّباعياتِ الأنيابُ: وهي أربعةٌ كذلكَ، ثم يلي الأنيابَ الأضراسُ: وهي عُشرونَ ضِرْساً من كلِّ جانبٍ من الفمِ، خمسةٌ من أسفلٍ، وخمسةٌ من فوقٍ، ومنها الضَّوَاحِكُ: وهي أربعةُ أضراسٍ مما يلي الأنيابَ إلى جنبِ كل نابٍ من أسفلِ الفمِ وأعلاهُ ضَاحِكٌ، ثم بعدَ الضَّواحِكِ الطَّواحنُ؛ ويُقالُ لها الأرحاءُ: وهي اثنا عشرَ طَاحِناً من كلِّ جانبٍ ثلاثٌ، ثم يلي الطواحنُ النَّوَاجِذَ: وهي آخرُ الأسنانِ نَبَاتاً، وآخرُ الأضراسِ من كُلِّ جانبٍ من الفمِ واحدٌ من فوقٍ وواحدٌ من أسفلٍ.
          (السَّلْتُ) المَسْحُ والإِزَالَةُ، سَلَتَهُ يَسْلُتُهُ سَلْتاً.