تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: خبرني بهن آنفاً جبريل

          2071- (يختَرِفُ) أي يجتني الثمرةَ.
          (أَشْرَاطُ السَّاعَةِ) علاماتُها، وقيل: منه سُمِّي الشُّرَطُ؛ لأنهم جَعَلُوْا لأنفسهِم علامةً يُعْرَفُوْنَ بِهَا.
          (يَنْزِعُ الوَلَدُ إِلَى أَخْوَالِهِ أَوْ إِلَى أَبِيْهِ) أي يميلُ ويرجعُ إليهم في الشَّبهِ، ونزَعَتِ النفسُ إلى الشيءِ إذا مالَتْ إليهِ.
          (رَدَفْتُ الرَّجُلَ أَرْدِفُهُ) إذا رَكبتَ خَلْفَهُ، وأردفتُهُ أركبتُهُ خَلْفِي.
          (البُهْتَانُ) الكذبُ، والباطلُ الذي يُتحيَّرُ في بطلانِهِ، ويُعجَبُ من إفراطِهِ، وبَهَتُوْنِي عِنْدَكَ: أي كذَّبوا عليَّ كذباً فاحشاً.
          (الحَمْحَمَةُ) صوتُ الفرسِ عند العَلَفِ ونحوِهِ.
          (كَانَ جَاهِداً) أي مُجتهداً مُبالغاً في الاستقضاءِ والطَّلبِ، والجَّهْدُ _ بالفتح_ المبالغةُ والاجتهادُ، قالَ تعالى: {جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} [المائدة:53] أي بالغوا في اليمينِ واجْتَهِدُوْا، والجُّهْدُ _ بالضَّمِ_ الوُسْعُ والطاقةُ وهو مقدارُ ما تحملُهُ طاقَتُهُ دونَ تَكَلُّفٍ ومَشَقَّةٍ.
          (كَانَ مَسْلَحَةً لَهُ) أي حارساً بسلاحِهِ، والمسالحُ: قومٌ يَحْرُسُوْنَ مكانَ الخوفِ.