تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: ما لي علم بأبي سفيان، ولكن هذا

          2123- (الرَّوَايَا) الحوامِلُ للماءِ، واحدَتُها رَاوِيَةٌ، / وقد يُسْتعارُ ذلك، والمَزادَةُ رَاوِيَةٌ، والجَّمَلُ الذي يُسْتَقَى عليهِ راويةٌ، وقد استعارَهُ بعضُ الشعراءِ للقَطَا، وسُمِّيَ جَماعةُ القَطا روايَا لفراخِها لحملَها الماءَ إليها.
          (فَمَا مَاطَ أَحَدُهُمْ مِنْ يَدِ رَسُوْلِ الله صلعم) أي ما زالَ ولا بَعُدَ، ومِنه إماطةُ الأَذَى: إزالتُهُ وتَنْحِيَتُهُ، والمَيْطُ: المَيْلُ والعُدُوْلُ.