تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: من صبر على لأوائها يعني المدينة

          1508- (اللَّأْوَاءُ) الشِّدةُ.
          (اللُّكَعُ) اللَّئيمُ، يقُالُ: لَكُعَ الرَّجلُ إذا لَؤمَ لَكاعَةً، ويُقالُ له: يا لُكَعُ، وللاثنين: يا ذوَي لُكَعٍ، وللأُنثى: يا لَكاعِ، وقالَ أبو عُبَيْدٍ: اللُّكَعُ عندَ العربِ العَبْدُ، قال الليثُ: هو وصفٌ بالحُمْقِ، يُقالُ: رجلٌ لَكِيْعٌ، ولَكُعَ الرجلُ، يَلْكَعُ لَكْعاً، فهو ألكَع ولَكِعٌ ومَلْكَعَانُ، وامرأةٌ لَكَاعٌ ومَلْكَعَانةٌ، وسُئلَ بلالُ بن جَريرٍ عن لُكَعٍ، فقال: هو في لُغتنا الصَّغيرُ، وإلى هذا ذهَبَ الحسنُ، وفي الحديثِ: «أثَمَّ لُكَعُ؟» أرادَ الصغيرَ في السِّنِّ، فإذا قيل للكبيرِ أُرِيْدِ الصغيرُ في العلمِ والمعرفَةِ، وقال الأَصْمَعِيُّ: الأصلُ في لُكعٍ من الملاكيعِ، وهي التي تخرُجُ من السَّلا على الولدِ، وكذلك قال قومٌ: اشتقاقُها من اللَّكَعِ وهو الوسَخُ.