تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة

          1245- (السُّجُوْدُ) التَّطَامُنُ والتَّذلُّلُ، وتقعُ السَّجدةُ على الفَعْلَةِ الواحدةِ من السُّجُوْدِ، وعلى الرَّكعةِ أيضاً؛ لأنَّ فيها تذللٌ وتطامُنٌ، وفي الحديثِ: «أَنَّهُ صلعم كَانَ يُصَلِّي سَجْدَتَيْنِ خَفِيْفَتَيْنِ إِذَا طَلَعَ الفَجْرُ»، أي ركعتَينِ، «وَكَانَ إِذَا صَلَّى الجُّمُعُةَ انْصَرَفَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ فِي بَيْتِهِ»، أي ركَعَ ركعَتينِ.