تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: أتشهد أني رسول الله

          1266- (الأُطُمُ) بضمِّ الألف: الحِصنُ، وجمْعُهُ آطامٌ، والأُطُوْمُ في غير هذا السُّلَحْفاةُ، أفادنيهِ الإمامُ أبو محمدٍ عليُّ بن أحمدَ عن بعضِ أهل اللُّغةِ، وأنشَدَ: خِيْطَتْ ظَهارَتُهُ بجلدِ أُطُوْمٍ.
          (الدُّخُّ) الدُّخانُ.
          (إِخْسَأ) أي تباعدْ بسَخْطٍ واستكراهٍ، والخَاسيءُ المُبْعَدُ الصَّاغرُ، يُقالُ: خَسَأتُهُ فَخَسَأ وخَسَى وانْخَسَأ؛ أي أَبْعَدْتُهُ فَبَعُدَ.
          (فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ) أي لن تَتَجَاوَزَ.
          (الخَتْلُ) الخَديعةُ في استتارٍ، وطلبُ الوُقوفِ على غرضٍ دُوْنَ إظهارٍ.
          (طَفِقَ يفعَلُ كذا، وظلَّ يفعَلُ، وجعَلَ يفعَلُ كذا) كله بمعنى ابتدأَ في ذلك الفعلِ وشَرَعَ فيه.
          (يَتَّقِي بِجُذُوْعِ النَّخْلِ) أي يستَتِرُ بها ويَتَوَقَّى ممن يراهُ. /
          (الزَّمْزَمَةُ) صوتٌ مُرَدَّدٌ لا يكادُ يُفهمُ، بفتحِ الزاي.