تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: بينما أنا نائم أطوف بالبيت

          1267- (الآدَمُ منَ الألْوَانِ) الأسمرُ.
          (سَبْطُ الشَّعَرِ) مُنبسِطٌ مُمتدٌّ سَهْلٌ، ليس بجعدٍ مُتكسِّرٍ، يُقالُ: سَبِطَ وسَبَطَ بكسر الباء وفتحها، كذا في «المجملِ».
          يُقال: جاءَ فلانٌ يُهادَى بينَ رجلينِ؛ إذا جاءَ يمشي بينهما مُعْتَمِداً عليهما.
          (يَنْطُفُ رَأْسُهُ مَاءً) أي يقطرُ من شعرِ رأسهِ الماءُ.
          (الشَّعَرُ الجَّعْدُ) المُتَثَنِّي المُتَكَسِّرُ، فإذا زادتْ جُعُوْدَتُهُ فهو قَطَطٌ.
          (طَفَا الشَّيءُ) علا فوقَ ما هو فيهِ من ماءٍ وغيره، يَطْفُوْا طُفُواً، وقالَ أبو العباسِ: الطَّافيةُ من العِنبُ الحَبَّةُ التي خرَجَتْ عن حدِّ نبتةِ أخواتِها، وتناءَتْ وظهرَتْ وعَلَتْ، ومنهُ الطَّافي من السَّمكِ؛ لأنَّه علا وظهَرَ على رأسِ الماءِ.
          (اللِّمَّةُ) بكسر اللام شَعَرُ الرَّأسِ إذا جاوَزَ شحمَةَ الأذنينِ وحاذَاهَا، كأنه لَـمَّا ألَـمَّ بها سُمِّيَ بإلمامِهِ لِـمَّةً، فإذا بلغَت اللِّمَّةُ المنكبَينِ فهي جُمَّةٌ، وشحمَةُ الأذنُ مُعَلَّقُ القُرْطِ.
          يُقالُ: (هُوَ بَيْنَ ظَهرَانَيْهِمْ وَبَيْنَ ظَهْرَيْهِمْ) أي بينهم وفي جماعَتِهِمْ، ولايُقالُ: بين ظهرانِيْهِم بكسرِ النُّونِ، وإنما هو بفتحِ النُّونِ لا غير.