تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك لبيك

          1247- (لَبَّدَ الرَّجُلُ رَأْسَهُ يُلَبِّدْهُ) أي جعلَ فيه شيئاً من الصَّمغِ المحلولِ ليتلبَّدَ الشعرُ، والفاعلُ ذلك برأسه مُلَبِّدٌ.
          وفي الدُّعاءِ: «والرُّغْبَى إِلَيْكَ» أي الرَّغبةُ إليكَ، قال ابنُ السِّكِّيتِ: الرُّغْبَى بالضمِّ والقَصْرِ، والرَّغْبَاءُ: بفتحِ الراءِ والمدِّ، وفيهم من يختارُ الفتحَ والقصرَ، رغِبتُ رغبَةً ورغبَى، كما يُقالُ: سَكْرَى.