تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: رأيت رسول الله حين يقدم مكة

          1248- (الاسْتِلامُ) لَمسُ الحجَرِ أو الرُّكنِ باليدِ.
          (الخَبَبُ) ضرْبٌ من العَدْوِ؛ فوق المَشيِّ ودون الجَرْيِّ.
          (والسَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا والمروةِ) نحوُ العَدْوِ، ومنه قولُهُ في إتيانِ الصلاةِ: «فَلَا تَأْتُوْهَا تَسْعَوْنُ»، أي تَعْدُوْنَ، والسَّعْيُ يكونُ مَشياً، ويكونُ عَدْواً، ويكون عَمَلاً، ويكونُ تَصَرُّفاً في كل أمرٍ من صَلاحٍ أو فَسادٍ، ويكون السَّعيُ قَصداً.
          (الشَّوْطُ) الطَّلَقُ، والطَّلَقُ العَدْوُ الذي يَسْعَى فيه الرجلُ، أي يَعْدُوْهُ بإرداتهِ أو لاتباعِ أمرٍ فيه، والأشواطُ في الحَجِّ معروفةٌ بالقَدْرِ.