تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: دخل الحجاج على ابن عمر وأنا عنده

          1476- (الرِّكَابُ) واحدُ الرُّكُبِ، وهو ما يضعُ الرَّاكبُ على البعيرِ رِجلَهُ فيه، ويعتمِدُ بها عليه عند رُكوبِهِ، وقد قال عمرُ ☺: (وَاقْطَعُوْا الرُّكُبَ، وَانْزُوْا على الخَيْلِ نَزْواً) أرادَ منهم ألا يَعْتَادُوْا الاعتمادَ على الرُّكُبِ؛ لأنه قد يكونُ الأمرُ أعجلَ من ذلك، والنَّزوُ على الخيلِ؛ الوُثوبُ عليها، وقد يُقالُ للإبلِ التي تصلحُ للركوبِ: رِكابٌ، قال الشاعر:
          مَا عَلَى الرُّكْبِ مِنْ وُقُوْفِ الرِّكَابِ
          ويُقالُ: بعيرٌ رَكوبٌ، وجمعُهُ رُكُبٌ، وتُجمَعُ الرِّكابُ ركائبٌ، والرَّكْبُ أصحابُ الإبلِ الراكبونَ لها.