تغليق التعليق

باب الهدية للعروس

          ░64▒ قوله: باب الهدية للعروس.
          وقال إبراهيم عن أبي عثمان _واسمه الجعد_ عن أنس بن مالك قال: مر بنا في مسجد بني رفاعة، فسمعته يقول: كان النَّبيُّ صلعم إذا مر بجنبات أم سليم؛ دخل عليها، فسلم عليها، ثم قال: كان النَّبيُّ صلعم عروسًا بزينب، فقالت لي أم سليم: لو أهدينا لرسول الله صلعم هدية، فقلت لها: افعلي...؛ الحديث بطوله، وفيه: «ثم جعل يدعوا عشرة عشرة يأكلون منه، ويقول لهم: اذكروا اسم الله، وليأكل كل رجل مما يليه». [خ¦5163]
          لم أظفر به إلى الآن من حديث إبراهيم.
          وقد رواه أحمد من حديث معمر، ومسلم من حديث جعفر بن سليمان، كلاهما عن الجعد أبي عثمان مطولًا ومختصرًا، وفيه: أمرُهُ أن يأكلَ الرجل مما يليه، وليس فيه التسمية.
          ووجدت الحديث في كتاب (المناقب) من «السنن» للنسائيذِ، أخرجه عن أحمد بن جعفر، عن أبيه، عن إبراهيم بن طهمان، عن أبي عثمان، عن أنس _ولم يسمِّ أبا عثمان_ وذكره مختصرًا جدًّا.
          وكذا [قد] تردد المزيُّ في «الأطراف»(1) في أبي عثمان هل هو ربيعة أو(2) الجعد؟ وغفل عما(3) ذكره هو في أول ترجمة الجعد من قول البخاريِّ هذا.


[1] في المطبوع: (أطرافه).
[2] في المطبوع: (أبو).
[3] في المطبوع: (وجعله كما).