الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

باب من أجاب إلى كراع

          ░73▒ قوله: (كُرَاعٍ) المراد به عند الجمهور كراعُ الشاة، وقيل: هو كراع الغميم بفتح المعجمة، وهو موضع على مراحل من المدينة من جهة مكة شرَّفها الله. والذِّراع إنما هو في الغنم، وهو أفضل من الكراع في الرجل، وفي الأمثال: أعطى العبد كراعاً وطلب ذراعاً.