النكت على صحيح البخاري

باب الزكاة من الإسلام

          ░34▒ قوله: (بَابُ الزَّكَاةِ مِنَ الْإِسْلَامِ {وَمَا أُمِرُوا}) كذا لأَبِي ذَرٍّ، ولغيره: <وقول الله: {وَمَا أُمِرُوا} [البينة:5] > ويأتي فيه ما مضى في باب الصلاة من الإيمان، والآية دالة على ما ترجم له ؛ لأنَّ المراد بقوله: {دِينُ الْقَيِّمَةِ }(1): دين الإسلام، و(القَيِّمَة) المستقيمة، وقد جاء قام بمعنى استقام أيضًا فِي قَوْلِهِ تعالى:{أمَّةٌ قَآئِمَةٌ} [آل عمران:113] ؛ أي: مستقيمة، وإنَّما خصَّ الزكاة بالترجمة؛ لأنَّ باقي ما ذُكر في الآية والحديث قد أفرده بتراجم أخرى.


[1] في الأصل: ((قيمٌ)).