-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلعم
-
كتاب الإيمان
-
باب قول النبي: بني الإسلام على خمس
-
باب دعاؤكم إيمانكم
-
باب أمور الإيمان
-
باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
-
باب أي الإسلام أفضل؟
-
باب إطعام الطعام من الإسلام
-
باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه
-
باب حب الرسول من الإيمان
-
باب حلاوة الإيمان
-
باب علامة الإيمان حب الأنصار
-
باب ابتداء تلقيبهم بالأنصار
-
باب من الدين الفرار من الفتن
-
باب قول النبي: أنا أعلمكم بالله
-
باب من كره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار من الإيمان
-
باب تفاضل أهل الإيمان في الأعمال
-
باب الحياء من الإيمان
-
باب: {فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم}
-
باب من قال: إن الإيمان هو العمل
-
باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة
-
باب إفشاء السلام من الإسلام
-
باب كفران العشير وكفر دون كفر
-
باب المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا
-
باب ظلم دون ظلم
-
باب علامة المنافق
-
باب قيام ليلة القدر من الإيمان
-
باب الجهاد من الإيمان
-
باب الدين يسر
-
باب الصلاة من الإيمان
-
باب أحب الدين إلى الله أدومه
-
باب زيادة الإيمان ونقصانه
-
باب الزكاة من الإسلام
-
باب اتباع الجنائز من الإيمان
-
باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر
-
باب سؤال جبريل النبي عن الإيمان والإسلام والإحسان وعلم الساعة
-
باب
-
باب فضل من استبرأ لدينه
-
باب أداء الخمس من الإيمان
-
باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى
-
باب قول النبي: الدين النصيحة لله ولرسوله
-
باب قول النبي: بني الإسلام على خمس
-
كتاب العلم
░23▒ قوله: (بَابُ: ظُلْمٍ دُونَ ظُلْمٍ).
(دُوْنَ) يحتمل أن تكون بمعنى: غير، أي: أنواع الظلم متغايرة، أو بمعنى الأدنى، أي: بعضها أخفُّ من بعض، وهو أظهَر / في مقصود المصنف، وهذه الجملة لفظ حديث رواه أحمد في كتاب «الإيمان» من حديث عطاء.
قوله: ورواه أيضًا من طريق طاووس عن ابن عباس بمعناه، فاستعمله المؤلف ترجمة، واستدل له بالحديث المرفوع، ووجه الدلالة منه أنَّ الصحابة فهموا من قوله: {بِظُلْمٍ} [الأنعام:82] عموم أنواع المعاصي، ولم ينكر عليهم النبي صلعم، وإنَّما بيَّن لهم أنَّ المراد: أعظم أنواع الظلم؛ وهو الشرك على ما سنوضحه، فدلَّ على أن الظلم مراتب متفاوتة، ومناسبة إيراد هذا عقب ما تقدم من أنَّ المعاصي غير الشرك لا يُنسب صاحبها إلى الكفر المُخْرج عن الملَّة على هذا التقرير ظاهرة.