مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الشين والدال

          الشِّين والدَّال
          2121- قوله: «يَشدَخُ به رأسَه» [خ¦1386]؛ أي: يكسرُه ويفضَخُه.
          2122- قوله: «لن يُشادَّ هذا الدِّينَ أحدٌ إِلَّا غلبَه» [خ¦39] يقال: شادَّه يُشادُّه؛ إذا غالبَه، فهو مُفاعلةٌ من الشَّدِّ، والمرادُ بذلك التَّعمُّقُ في الدِّينِ والغلوُّ فيه.
          وقوله: «قلتُ لِأنسٍ عن النَّبيِّ صلعم _يعني: الحديثَ الَّذي ذكرَه_ قال: شَدِيداً عن النَّبيِّ صلعم» [خ¦5832] يعني: حقَّاً صَحيحاً عنه.
          قوله: «بعدَمَا اشتدَّ النَّهارُ» [خ¦840]؛ أي: ارتفَع، ويقال: «امتدَّ» [خ¦1167] مكان: «اشتدَّ».
          وقوله ◙: «اشدُدْ وطأَتَكَ على مُضَرَ» [خ¦804]؛ أي: خُذْهمْ أَخْذاً شديداً وبالِغْ في النَّقمةِ منهم.
          وقوله: «ولا الاشْتدادَ» يعني: في تَفسيرِ السَّعيِ الشَّدِّ، والاشتِدادُ في مثلِ هذا هو الجَريُ والإحضارُ.
          وقوله: {بَلَغَ أَشُدَّهُ}[يوسف:22] قال البخاريُّ: «قال بعضُهم: واحدُه شُدٌّ بالضَّمِّ» [خ¦65-6805]، كذا لهم.
          وعند المهلَّبِ: بالفَتحِ، وكذلك حكى أبو عُبيدةَ الضَّمَّ ولم ينكرِ الفتحَ، وحكى غيرُه اللُّغتَينِ
          قال الهَرويُّ: وهو جمعُ شِدَّةٍ؛ أي: قوَّتَه وغايتَه، قال ابنُ عبَّاسٍ: هو ثلاثٌ وثلاثُونَ سنة، والاستواءُ أربعُون، وقيل: الأشَدُّ الحُلُمُ، وقيل: أوَّلُه من خمسةَ عشَرَ عاماً، وقيل: ثمانيةَ عشَرَ.
          قوله: «كيف ترَونَ يفرَحُ رجُل... إلى أن قالوا: شَديداً يا رسولَ الله صلعم»؛ أي: نُراه فرحاً شدِيداً، أو يفرحُ فرَحاً شَديداً.
          وقوله: «مِئزَرَه» تقدَّم [أ ز ر]، قوله: «فما رُئِيَ يومئذٍ أشدُّ منه» [خ¦3042]؛ أي: أشجَعُ وأقوى قَلباً.
          وقوله: «أَلا تَشُدُّ فنشُدَّ معَك» [خ¦3721]؛ أي: تحملُ فنحملُ معك، يعني على العدُوِّ، كذا الرِّوايةُ بضمِّ الشِّينِ، وقال ثعلبٌ في «نوادرِه»: شدَّ في الحربِ يشِدُّ بكسرِ الشِّينِ، / وشدَّ الشَّيءَ يشُدُّه بالضَّمِّ.
          وقوله: «فشدَّ عليه فكان كأمسِ الذَّاهبِ» [خ¦4072]؛ أي: حملَ عليه فقتَلَه.
          وقوله: «رأيتُ كأنَّ رَأسي قُطِعَ فاشتدَدْتُ على أَثرِه»؛ أي: أسرَعتُ جَرْياً في إثرِه، وعند الطبريِّ وبعضِهم: «فاستَدَرتُ» بسينٍ مُهملةٍ وراءٍ بعد الدَّالِ، وهو وهمٌ.
          وقوله في الحشَفَةِ: «فشدَّت في مَضاغِي» [خ¦5411]؛ أي: صَعُبَ عليه مضغُها لشدَّةِ يُبسِها، وقيل: طالَتْ مدَّةُ مُضغهِ لها ليُبسِها.
          وقوله: «فشدَّا مثلَ الصَّقرَينِ» [خ¦3988]؛ أي: حمَلا عليه.