-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
الشين مع الهمزة
-
الشين مع الباء
-
الشين مع التاء
-
الشين مع الثاء
-
الشين مع الجيم
-
الشين والحاء
-
الشين والخاء
-
الشين والدال
-
الشين والذال
-
الشين والراء
-
الشين مع الطاء
-
الشين مع الظاء
-
الشين مع الكاف
-
الشين مع اللام
-
الشين مع الميم
-
الشين مع النون
-
الشين و العين
-
الشين و الغين
-
الشين و الفاء
-
الشين مع القاف
-
الشين مع الهاء
-
الشين مع الواو
-
الشين مع الياء
-
الشين مع الهمزة
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الشِّين مع الميمِ
2149- قوله: «ومِن شَمَاتةِ الأَعدَاءِ» قيل: هو فرحُ العدوِّ / ببلِيَّة عدوِّه، وقال المُبرّدُ: هو تقلُّبُ قلب الحاسدِ في حالَاتِه بين الحزن والفرحِ.
وقوله: «تَشمِيت العَاطِسِ» هو الدُّعاء له، وأصلُ التَّشميتِ الدُّعاءُ، يقال: بالشِّين والسِّين وقد تقدَّم.
2150- قوله: «وإِنَّهما لمشَمِّرَتَانِ» [خ¦2880]؛ أي: ترفعان إزارَيهِما بدَليلِ قَولِه: «أَرَى خَدَمَ سُوقِهمَا». [خ¦2880]
2151- قوله: «وليسَ في أَصحَابهِ أَشْمَطُ» [خ¦3919] الشَّمطُ اختلاطُ الشَّيبِ بالشَّعرِ، قاله الخليلُ، وقال أبو حاتم: هو أن يعلُو البياضُ في الشَّعرِ السَّوادَ، وقال الأصمعيُّ: إذا رأى الرَّجلُ البياضَ في رَأسِه فهو أشمَط، وقوله: «لَو شِئتُ أعُدَّ شَمَطَاتِه» [خ¦5895]؛ أي: شَيباتِه، وهذا يصحِحُّ قول الأصمعيِّ، وقال ثابتٌ: كلُّ لونَين اختَلَطا فهو شَمِيطٌ.
2152- قوله: «علَيهِ شَملَةٌ» هو كِساءٌ يشتَمِل به، وقيل: إنَّما الشَّملة إذا كان لها هدب، وقال ابنُ دُريدٍ: هو كِساءٌ يُؤتَزر به، وقال الخليلُ: الشِّملةُ بالكَسرِ كساء له خمل مُتفرِّق يلتحف به دون القَطِيفَة، وفي البُخاريِّ [خ¦6036] : «البُردَةُ الشَّمْلةُ»، وقيل: الشَّملةُ كلُّ ما اشتمل به الإنسان من المَلاحفِ والبرُدِ.
«واشْتمَال الصَّمَّاءِ» [خ¦367] إدارة الثَّوب على جسَدِه لا يخرج منه يده، والاسمُ الشَّملةُ، ويقال لها: الشَّملةُ الصَّماءِ، وهو التَّلفُّع أيضاً، ونُهِي عن ذلك؛ لأنَّه إنْ أتاه ما يتوقَّاه لم يُمكِنه إخراج يده بسُرعةٍ، وقيل: بل لأنَّه إذا أخرَج يده في الصَّلاة انكشَفت عورته، فإذا كان مُؤتَزراً لم ينه عنها، وأمَّا الاشتمال على المَنكبَين الذي ذكَره في البُخاريِّ [خ¦8/4-591← الزُّهرِيُّ فهو التَّوشُّح، وليس من هذا، وقيل: الاشتِمالُ التَّخلل بالكساء ونَحوِه مع رفع أحد جانبيه على مَنكِبيه، وليس عليه غيرُه فيكشف عورته.
وقوله: «فَهَبَّتْ رِيحُ الشَّمالِ» هي الجوفية التي تأتي من دبُر القِبلة مُقابلَة الجنُوب، ويقال فيها: شمَلٌ بغيرِ ألفٍ مَفتوحَة الميمِ، وشَمْأل وشَأمَل.
2153- قوله: «أَذنَابُ خَيلٍ شُمسٍ» بضمِّ الشِّين هي التي لا تستَقِر إذا نُخست، وهي من النَّاس العَسِر الصَّعب الخُلق، وفي الدَّواب شُمُس، وقد شمس والشِّماس كالقِماصِ، ورجل شمُوس، ودابة شمُوس. /
وقوله: «شَمَّس نَاساً في أداء الجزية»؛ أي: أَقامَهم في الشَّمسِ، وقد صُبَّ عَلى رُؤوسِهم الزَّيتُ يُعذِّبُهم بذلك.
وقوله:«يُصلِّي في ثَوبٍ وَاحدٍ مُشتَمِلاً به» [خ¦356] هذا ليس باشتمال الصَّماء، وإنَّما هذا الاضطباع والتَّوشُّح، كما قال في الحديثِ الآخَرِ: «مُلتَحِفاً بهِ» [خ¦370] .