مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الشين مع الياء

          الشِّين مع اليَاء
          2196- قوله: «ليسَ فِيهِ شِيَة» [خ¦2861]؛ أي: لون يخالف سائر اللَّون، وهو من وشيت الثَّوب، وأصلُها وشيه، وقال نفطويه: الشِّية اللَّون، وقوله: «خَيرٌ مِن شَاتَي لَحمٍ» [خ¦983]؛ أي: المتَّخذتين للأكلِ بالعلف ونَحوِه.
          2197- وقوله: «ثُمَّ أَعرضَ وأَشَاحَ» [خ¦6540]؛ أي: جدَّ وانكمَش على الوصِيَّة باتقاء النَّار، وقيل: حذَّر من ذلك كأنَّه ينظُر إليها، والمشيحُ الحذِر، وقيل: الهاربُ، وقيل: أشاحَ أقبَل، وقيل: قبض وجهه، قال الحربيُّ: أحسَن ما قيل فيه التَّنحيةُ، وهذا مُوافِق للإعْراضِ.
          2198- قوله: «مَشِيخَة قُرَيشٍ» بكَسرِ الشِّين عند الكافَّة في «الموطَّأ»، والمعروفُ في اللُّغةِ بسُكونِها.
          2199- و«الشِّيرقُ» و«الشَّيرجُ» أيضاً دهن الجُلجُلان.
          2200- و«الشِّيزَى» [خ¦3921] جفان بعَينِها، وقيل: خشَب تُصنَع منه الجِفانُ.
          وقوله: «ومَاذَا بِالقَليبِ قَليبِ بَدرٍ مِنَ الشِّيزَى» [خ¦3921]؛ أي: من المُطْعِمين فيها، أو من أصحاب الشِّيزى، فلمَّا عُدِمَ القَوم عدمت بعدمهم، فكأنها دفنت معهم فيها، ويحتَمِل أن يريد أن المُطْعِم كانوا يُسمَّى جفنة، والشِّيزَى جفنة.
          2201- قوله: «فَشَامَ سَيفَهُ» [خ¦2913]؛ أي: أغمدَه هنا، وهو من الأضدادِ، وشامه أيضاً؛ أي: سلَّه، «شِيمَتُهُ الوَفَاءُ» عادَته وخلقُه وطبيعَتُه.
          2202- قوله: «ما شَانَهُ الله ببيضَاءَ ولا سَودَاءَ» / الشَّين ضدُّ الزَّين.
          2203- «فَخَرجَ شِيصاً» هو فاسد التَّمر رَدِيئه الذي لم يتِم، ويبس قبل تمام نُضجِه، ولم ينعقد نواه.
          2204- قوله: «شيعاً» [خ¦4628]؛ أي: فرقاً مُختلِفِين.