مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الشين مع الواو

          الشِّين مع الوَاو
          2185- «شِيبَ بِماءٍ» [خ¦5619]؛ / أي: خُلِط ومُزِج، وقوله: «إني لأرى أشواباً»؛ أي: أخلَاطاً، وقد تقدَّم في الهَمزةِ.
          2186- «وعَليهِ شَارَةٌ» هي الهيئة واللِّباسُ، يقال: فلان حسَن البزَّة والهيئة والشَّارة، وما أحسَن شَوار الرَّجل وشارته؛ أي: لباسُه وهيئتُه، ورجلٌ شَيِّر، والشُّورَة الجمالُ، و الشَّورة الخجلُ، وشَوار البيت بالفَتحِ مَتاعُه، وشوار الرَّجل مَذاكِيرُه.
          و«أَشارَ إلَيهِم» أومَأ وهو من ذوَاتِ الواو، وقوله: «يُشِرْنَ إلى آذَانِهنَّ» [خ¦7325]؛ أي: يذهبن بأيدِيَهن لأخذِ ما فيها.
          2187- و«الشَّوطُ» [خ¦1602] جري مرَّة إلى الغَايةِ، وهو الطَّلق والغَلوةُ، وهو في الحجِّ طَوْفَة واحِدَة من الحجرِ الأسودِ إليه ومن الصَّفا إليه مرَّة.
          2188- و«الشُّوَاظ لهب النَّار» [خ¦65-7166] لا دخان معه، والنُّحاسُ الدُّخانُ.
          2189- و«شَاكِي السِّلَاح» جامع لها، والشِّكة والشَّوكة السِّلاحُ، و«لا يُشَاك المُؤمِن»، و«إِذَا شِيكَ» [خ¦2887] معناه كلُّه أصابته في رِجْله شوكة، أو في غير ذلك من بَدنِه، ومنه: «حتَّى الشَّوكة يُشَاكُهَا» [خ¦5641]؛ أي: يصاب بها.
          قوله: «كواه من الشَّوكة» هو داء كالطَّاعون يقال له الذَّبحة.
          2190- قوله: «أتى بشائل» جمع شائِلَة من النُّوق(1)، وهي هاهنا الَّتي شال لبنها؛ أي: ارتَفَع فلم يَبقَ لها لبن، وكلُّ شيءٍ ارتفَع فهو قد شال، وجمع الشَّائلِ شول، ويكون أيضاً الَّتي شالَت بذَنبِها بعد العلُوقِ، وجمعُ هذه شول، وتكون الَّتي لصق بطنُها بظَهرِها.
          2191- و «الشَّونِيز» [خ¦5688] بالفَتحِ قيَّدناه، وقال ابنُ الأعرابيِّ: هو الشِّئنِيز، كذا تقُولُه العرَبُ، وقال غيره: شُونِيز.
          2192- و«كانَ يَشُوصُ فَاهُ» [خ¦245] قال الحربيُّ: يستاك عَرضاً، وهو قول أكثَر أهلِ اللُّغة، قال غيرُه: يشوص يغسِلُ، قال أبو عُبيدٍ: شصت الشَّيء نقَّيتُه، قال القاضي: أصلُه التَّنظيفُ، والشَّوصُ الغسلُ، وكذلك «مِصْتُ»، وقال وكيعٌ: الشَّوصُ بالطُّول، والسِّواك بالعَرضِ. وعرضُ الفم من الأضراسِ إلى الأضراسِ، وقال ابنُ حَبيبٍ: الشَّوصُ الحكُّ، وقال ابنُ الأعرابيِّ: هو الدَّلكُ، والموصُ الغسلُ.
          2193- «مُتشَوِّفِينٍَ» [خ¦5492] مُتطلِّعين مُتطاوِلِين للنَّظرِ إليه.
          2194- قوله: «إلى خَبَركُم / بِالأَشوَاقِ»؛ أي: في شِدَّة شوقٍ.
          2195- «شاهَت الوجُوه» قبحَت، ورجل أشوه، وامرأة شَوْهاء، والشَّوهاء أيضاً الحسَنَة وهو من الأضدادِ، والشَّوهاءُ أيضاً الواسِعةُ الفمِ، وأيضاً الصَّغيرةُ الفمِ، وأيضاً التي تصيب بعينها.


[1] هذا ليس بجيد، وتقدَّم في الهمزة ░10▒ أنّ شائل مفرد وقد تأتي في الجمع وأنّ المسموع شوائل.