-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
الشين مع الهمزة
-
الشين مع الباء
-
الشين مع التاء
-
الشين مع الثاء
-
الشين مع الجيم
-
الشين والحاء
-
الشين والخاء
-
الشين والدال
-
الشين والذال
-
الشين والراء
-
الشين مع الطاء
-
الشين مع الظاء
-
الشين مع الكاف
-
الشين مع اللام
-
الشين مع الميم
-
الشين مع النون
-
الشين و العين
-
الشين و الغين
-
الشين و الفاء
-
الشين مع القاف
-
الشين مع الهاء
-
الشين مع الواو
-
الشين مع الياء
-
الشين مع الهمزة
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الشِّين مع البَاء
2100- «يُشَبِّبُ بِأبيَاتٍ له» [خ¦4146]؛ أي: يتغزَّلُ.
و«نحن شَبَبَةٌ» [خ¦631] جمعُ شابٍّ، ككاتبٍ وكَتَبَةٍ، «وشَبَّ الغُلامُ» [خ¦3364] كَبِر، و«كنتُ أشبَّ القَومِ» [خ¦4418]؛ أي: أصغَرهم.
وفي صفةِ أهلِ الجنَّةِ: «يَشبُّون فَلا يَهرمونَ»؛ أي: يَدومُ شَبابُهم.
قوله: «وشبَّ ضِرامُهَا» [خ¦92/17-10531]؛ أي: عَظُمَ شرُّها، وهو مستعارٌ من وَقودِ النَّارِ، شبَّه به الحربَ، وكلُّ شيءٍ انتهى تمامُه فقد شَبَّ، وشبَّتِ الحربُ والنَّارُ اشتدَّ اشتعالُها.
وقوله: «فَجعَل سَوادُها يشُبُّ بياضَه»؛ أي: يُحسِّنُه ويُوقِدهُ، وفي الكَحلِ للحادِّ: «إنَّه يَشُبُّ الوَجهَ».
2101- وفي حديثِ الدَّجالِ: «خذُوه فاشبَحُوه»؛ أي: مُدُّوه للضَّربِ، قال الهرويُّ: والشَّبْحُ مدُّك الشَّيءَ بين أوتادٍ، وكذلك المَضروبُ يُمَدُّ للجَلدِ، وفي روايةِ السَّمرقَنديِّ وابنِ ماهانَ: «فَشُجُّوهُ»؛ أي: اجرَحُوه، وهو وهمٌ.
2102- «المتَشَبِّعُ بما لم يُعطَ» [خ¦5219]؛ أي: المتَكَثِّرُ بأكثرَ ممَّا عندَه، وبما ليسَ عندَه، وقد تقدَّم في الثَّاءِ والزَّايِ.
ومثله: «هَل لِي أن أَتشبَّعَ مِن مَالِ زَوجِي بما لم يُعطِني» وكلُّه من إظهارِ الشِّبَعِ وهو جيعان(1).
وقوله: «ألزمُه لِشبَع بَطنِي» [خ¦5432] / باللَّامِ وبالباءِ؛ أي: ليُشبِعَه؛ كما قال: «لِملءِ بَطنِي». [خ¦7354]
ومِثلُه: «إنَّ موسَى أَجَّرَ نفْسَه بِشبْعِ بَطنهِ» بإسكانِ الباءِ اسمٌ لما يُشبِعُك، وبالفتحِ مصدرٌ لفعلك أو فعلهِ.
وفي دعائه ◙: «ونَفسٍ لا تَشبعُ»؛ أي: من الدُّنيا، كالحرصِ والجَشعِ والاستكثارِ من المالِ.
2103- قوله: «مِن أينَ يكونُ الشَّبَهُ» يقال: شَبَهٌ وشِبْهٌ وشَبِيهٌ، ومثلُه: رجلٌ نَكَلٌ ونِكْلٌ، ومَثَلٌ ومِثْلٌ، وبَدَلٌ وبِدْلٌ، وصَغَرٌ وصِغْرٌ، وحَرَجٌ وحِرْجٌ، وعَشَقٌ وعِشْقٌ، هذه فقط جاءت على هاتَين اللُّغَتينِ، وقيل: غَمَرٌ وغِمْرٌ للحقدِ.
قوله: «وبَينهُمَا مُشَبَّهاتٌ»، و«اتقُوا المشبَّهاتِ» [خ¦52]، كذا للسَّمرقَنديِّ.
وعند الطَّبري: «متَشَبِّهاتٌ»، وعند غَيرِهم: «مُشتَبِهاتٌ» وكلُّه بمعنَى مُشكِلاتٍ، وذلك لما فيها من شَبَهِ طرَفَينِ متخالفَينِ، فيُشبِه مرَّةً هذا ومرَّةً هذا، ويَشتَبِهُ يَفْتَعِلُ منه؛ أي: يشتَكِلُ، ومنه: {إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا} [البقرة:70]؛ أي: اشتَبهَ، و{كِتَابًا مُّتَشَابِهًا} [الزمر:23]، يعني: في الصِّدقِ والحكمةِ وغير مُتنَاقضٍ.
[1] الصَّواب أن يقال: (جوعَان)، كما في «شرح القاموس».