-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
الجيم مع الهمزة
-
الجيم مع الباء
-
الجيم مع الثاء
-
الجيم مع الحاء
-
الجيم مع الخاء
-
الجيم مع الدال
-
الجيم مع الذال
-
الجيم مع الراء
-
الجيم مع الزاي
-
الجيم مع اللام
-
الجيم مع الميم
-
الجيم مع النون
-
الجيم مع الصاد
-
الجيم مع العين
-
الجيم مع الفاء
-
الجيم مع السين
-
الجيم مع الشين
-
الجيم مع الهاء
-
الجيم مع الواو
-
الجيم مع الياء
-
الجيم مع الهمزة
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الجيم مع العين
374- «وليس بالجَعْدِ القَطَطِ» [خ¦3548] الشَّعَرُ الجَعْدُ هو ضدُّ السَّبط، وهو الذي فيه عزِّةٌ ورجوعٌ في نفسِه، ليس باللَّيِّن في استِرْساله، فإذا وُصِف بالقَطَط كان الشَّديدَ الجُعودةِ كشعورِ السُّودان.
وقوله: «على ناقةٍ جَعْدَةٍ»؛ أي: مجتمِعةِ الخَلقِ، شَديدةِ الأَسْرِ.
وفي اللِّعانِ:«إن جاءت به أسودَ جَعْداً» مثلُه، ويحتمِل أن يريدَ جعودةَ الشَّعرِ، وكذا «أكحَلَ جَعْداً»، قال الهرَويُّ: الجَعْدُ في صفةِ الرِّجال يكون مدحاً، وهو إذا وُصِف به الشَّعَر؛ لأنَّه من صفةِ العربِ، كما أنَّ السُّبوطةَ من صفةِ العَجمِ، وكذلك إذا أُرِيد به اجتماعُ الخَلقِ وشدَّةُ الأسرِ، ويكون ذمَّاً، وذلك إذا وُصِف به القَصيرُ المُتردِّد أو البخيل، كما يقال: جَعْدُ الكفِّ والبَنان، وفي صفةِ موسى ◙: «طُوَالاً جَعْداً» [خ¦3239] يحتمِل أن يكون من صفةِ شعَرِه؛ لأنَّه قال: «آدَم»، والأُدمَة غالباً ملازِمةٌ للجُعودةِ، ويحتمِل أن يرِيد من شدَّة خَلْقِه؛ لأنَّه وصفَه بأنَّه «ضَرْبٌ من الرِّجالِ»، وجاء في صفةِ عيسى ◙ مرَّة: «جَعْدٌ» [خ¦3396]، وهو هاهنا شدَّةُ الخَلْقِ؛ إذ قد وصفَه في الحديثِ بأنَّه: «سَبِطُ الشَّعَرِ». [خ¦3441]
375- و«الجُعرُور» رديءُ التَّمرِ، قال الأصمعيُّ: هو ضربٌ من الدَّقَلِ يحمِل شيئاً / صِغاراً لا خيرَ فيه.
قوله: «فكان يَسِمُ في الجَاعِرَتَينِ» هما رَقْمَتان تكتَنِفان ذنَب الحمار.
376- و«الجَعائِل» [خ¦56/119-4642] في الجهادِ جمعُ «جَعيلةٍ»، وهو ما يجعَله القاعدُ للخارجِ عنه من أهلِ ديوَانِه، يقال منه: أَجْعَلتُ له جُعْلاً وجَعَلتُ ثلاثيٌّ ورباعيٌّ، والاسمُ الجِعالةُ والجِعالُ، وما يُؤخَذ في ذلكَ الجُعلُ والجَعيلةُ.
وقوله: «فأمرَه عمرُ يجعلُها في صلاةِ الصُّبحِ»؛ أي: يخصُّ بها صلاةَ الصُّبحِ التي هو مَوضعُها الذي سُنَّت فيه، وأنْ لا يفرِدَها ويخرِجَها عن سُنَّتها، لا أنَّه ابتدَأ ذلك؛ فقد كانت مَشروعةً من النَّبيِّ صلعم في أذان الفجرِ.
قوله: «فجعَل يفعَل كذا» هذا لفظٌ يتكرَّرُ في الحديثِ، وتأتي «جعَل» لمعانٍ كثيرةٍ؛ تأتي بمعنى: عمِل، وهيَّأ، وصيَّر، وأخَذ، وخلَق، وبيَّن، وحكَم، وشرَع، وابتدَأ، وأكثرُ تصَرُّفها بمعنى: صيَّر، ومَصدرُها «جَعلٌ»، وفي حديثِ الكُسوفِ: «فجعَلْتُ أُقدِّمُ» قيل: معناه شرَعْتُ أتَقَدَّم وأخَذتُ.
377- قوله: «كلُّ جَعْظَريٍّ» فُسِّر في الحديثِ بأنَّه: «الغليظُ الفظُّ»، وهو الجِعظارُ والجِعظارةُ أيضاً.
وفي حديثٍ آخرَ: «هو الذي لا يُصَدَّعُ رأسُه»، وقيل: هو الذي يتَمدَّحُ وينْتَفِخُ بما ليس عندَه وفيه قِصَر.
378- وقوله: «حتَّى يكون انْجِعافُها مَرَّةً» [خ¦5642]؛ أي: انقِلاعُها.