مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الجيم مع الهمزة

          الجيم مع الهمزَة
          301- قوله: «فيَسكُنُ جأشُه» [خ¦6982] قال أبو عبيدةَ: الجأشُ القَلبُ، وقال غيرُه: الجأشُ ثبوتُ القَلبِ عند / الأمرِ المَهُولِ ينزِل، وقال الحربيُّ: هو ما ارتفَع من القَلبِ.
          302- قوله: «كأنَّما أخرجَها مِن جُؤْنَةِ عطَّار» مَهموزٌ ومُسهَّل، وهو سَفَطٌ مُغشَّى بجلدٍ، يَجعَل فيه العطَّارُ طِيبَه.
          303- قوله: «بقرةٌ لها جُؤارٌ» [خ¦24/43-2300]؛ أي: صوتٌ، ورُوِي: «خُوار» [خ¦24/43-2300]، والمعنَى واحدٌ، إلَّا أنَّ الخُوارَ بالخاء يُستَعمل في الشَّاءِ والظِّباء، والجُؤار للبقَر والنَّاس، {ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ (1) تَجْأَرُونَ} [النحل:53]؛ أي: تضجُّون.
          وفي حديثِ موسى: «له جُؤارٌ إلى الله»؛ أي: صوتٌ عالٍ.


[1] التِّلاوة: {ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ}.