مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الجيم مع اللام

          الجيم مع اللَّام
          350- «نهى عن تلقِّي الجَلَبِ»؛ أي: ما يُجلَب من البَوادِي إلى القُرى من الطَّعامِ وغيرِه، ومنه: «نهى عن تلقِّي السِّلع»، وقوله: «لا جلَب ولا جنَب»، وقَع ذِكرُه في «موطأ ابن بكير»، وفسَّره مالكٌ بأنَّه في السِّباقِ، قال: والجلَبُ أن يتخلَّفَ الرَّجلُ في السِّباق فيُحرِّك وراءَه الشَّيءَ يستحِثُّ به ليسبِق بذلك.
          قال أبو عُبيدٍ: هو في مَعنيَين:
          أحدهما في السِّباقِ: أن يتَّبعَ الرَّجلُ فرسَه فيَزجُره ويُجلِب عليه، فيكون في ذلك معونةً للفرسِ على الجريِ، ويكون في الصَّدقةِ: أن يَنزِل المُصدِّق موضِعاً ويجلبَ إليه أنعامُ النَّاس ليُصدِّقَها، فنهَى عن ذلك وأمَر أن يُصدِّق كلُّ قومٍ بمَوضِعهم وعلى مياهِهم، ويأتي تفسير «الجنَب» في مَوضِعه إن شاء الله تعالى. /
          وذُكِر في الحديثِ «الجِلباب» [خ¦234]، قال ابنُ شُميلٍ: هو ثوبٌ أقصرُ من الخمارِ وأعرضُ، وهي المِقنَعةُ تُغطِّي به المرأةُ رأسَها، وقال غيرُه: هو ثوبٌ واسعٌ دون الرِّداء تُغطِّي به المرأةُ ظهرَها وصَدرَها، قال ابنُ الأعرابي: هو الإزارُ، وقال غيرُه: هو الخِمارُ، وقيل: هو كالمُلاءَةِ والمِلحَفةِ.
          قوله: «لتُلبِسها أُختُها من جِلبَابِها» [خ¦324] حمَله بعضُهم على المُواساةِ فيه وأنَّه واحدٌ، وقيل: المرادُ به الجِنسُ؛ أي: لتُعِرها من جلابِيبها، أو يكون على طريقِ المُبالغةِ في الحضِّ على أن تَخرُج ولو اثنتان في جلبابٍ، وقد رواه أبو داود: «من جَلابِيبها»، فهذا يدلُّ على أنَّه للجِنسِ.
          وقوله: «إِلَّا بِجُلُبَّانِ السِّلاحِ» [خ¦2698]، كذا في أكثر الأحاديثِ، وكذا ضبَطنَاه، وكذا صوَّبه ابنُ قُتيبَة، ورواه بعضُ النَّاس: «جُلْبَان» بإسكانِ اللَّام، وكذا ذكره الهرويُّ وصوَّبه هو وثابتٌ، ولم يذكُر ثابتٌ سواه، وهو مثلُ «الجُلْبان» الذي هو من القَطَانِيِّ، وقال بعضُ المُتقِنين: المَعروفُ جُرُبَّان بالرَّاء، جُربَّان السَّيفِ والقَميصِ، ولم يقل شيئاً.
          وفي البُخاريِّ: «بِجُلُبِّ السِّلَاحِ». [خ¦2700]
          فُسِّر «الجُلُبَّان» في الحديثِ: «القِرابُ وما فيه». [خ¦2698]
          وفي الحديثِ الآخرِ: «السَّيف والقَوس» [خ¦2700]، ونحوُه في الآخرِ: «لا يحمِل سلاحاً إلَّا سيوفاً» [خ¦2701]، قال الحربيُّ: يريد جُفونَ السُّيوفِ، وقال غيرُه: هو شِبه الجِراب من الأَدَمِ يُوضَع فيه السَّيف مَغموداً، ويَطرَح فيه الرَّاكبُ سوطَه، ويُعلِّقُه من آخرةِ الرَّحلِ، وهذا هو القِرابُ، مثلُ قوله في الحديثِ الآخرِ: «القِرابُ وما فيه»، أراد أن لا يدخُلوها بسلاحٍ ظاهرٍ دخولَ المُحاربِ القاهرِ من الرِّماحِ وشِبهِها.
          وأمَّا على روايةِ: «الجُلبِّ» فقد يكونُ جمعاً أيضاً، ولعلَّه بفتحِ اللَّام جمعُ جُلبَةٍ، وهي الجِلدةُ التي تُغَشِّي القتَب، فقد يُسمَّى بها غيرُها كما سُمِّيت بذلك العُوَذَة(1) المُجلَّدة، وسُمِّيت بذلك قروفُ الجِراح إذا برَأت، وهي الجلودُ التي تتقَلَّع عنها.
          وقوله: «جَلَبَةَ خَصْمٍ»؛ أي: أصواتَهم.
          351- و«الجُلْجُلان» السِّمسِمُ. /
          وقوله: «فاطَّلعتُ في الجُلْجُل» [خ¦5896]، كذا لكافَّتهم، وعند ابنِ السَّكن: «في المِخْضَب»، والجُلجُل هنا أشبه.
          352- وقوله: «ليس فيها جَلْحاءُ»؛ أي: التي لا قرونَ لها.
          وقوله في إسلامِ عمرَ: «يا جَلِيحْ» [خ¦3866] [الجليحُ في اللُّغة: ما تطايَر من رؤوسِ النَّبات وخفَّ، نحوُ القُطن وشبهِه، والواحدة «جليحَة»، وقال بعضُهم: هو اسم شيطان](2).
          353- وقوله: «هم من جِلْدتِنا» [خ¦3606]؛ أي: من جِنسنا وجيلِنا، والأجلادُ: الأشخاصُ، وقد يكون المرادُ به لونَ الجلدِ؛ أي: بِيضٌ.
          وقوله في حديث ابنِ أبي عمرَ: «أيُّما رجلٍ... جَلَدُّه _بشدِّ الدَّال_ قال أبو الزِّناد: وهي لغةُ أبي هريرةَ» في إدغامِ المِثلَين.
          وقوله: «أشبَّ القومِ وأجلدَهم» [خ¦4418]؛ أي: أقواهم وأشدَّهم وأصغَرهم سنَّاً، ومنه قولُه: «جَلْداً مُعتدِلاً» [خ¦3540]، وقوله: «ليَرَى جَلَدَهم وقوَّتَهم» والجَلَد بالفتحِ الشِّدَّة والقوَّة، ورجلٌ جَلْدٌ ساكنُ اللَّام، وجَلِيدٌ بيِّنُ الجَلَدِ والجَلادةِ ومجلودٌ، ومنه في حديثِ عمرَ ☺: «وكان أجوفَ جَلِيداً».
          وقوله: «في جَلَدٍ من الأرضِ» [خ¦3615]؛ أي: غليظٍ صلبٍ.
          354- وقوله: «إنَّك لجِلْفٌ جافٍ» قال في «العين»: هما سواءٌ، قال الهرويُّ: هو الأحمقُ، وقال أبو محمَّدٍ ثابتٌ: الجِلفُ الأعرابيُّ الجافِي في خِلقتِه وأخلاقِه، قال: وإنَّما يوصَف بذلك إذا كان جافياً قليلَ العَقلِ؛ أي: جوفُه هَواءٌ فارغٌ من العَقلِ.
          355- وقولها: «بالجَلَمَينِ» تعني المقصَّين، وهكذا يقال مُثنًّى.
          وقوله: «بجَلامِيدِ الحَرَّةِ» يعني: أحجارَها العِظامَ، واحدُها جُلمودٌ وجَلمدٌ.
          356- وقوله: «نهَى عن الجُلوسِ على المقابِر»، و«أن يجلِسوا إليها»، و«لأَن يجلِسَ على جَمرةٍ فتُحرِقَ ثيابَه...خيرٌ له من أن يجلِسَ على قَبرٍ»، قيل: هو على ظاهِره؛ لأنَّه من الاستهانة بها، وهي موضِعُ مَوعظةٍ واعتبارٍ، وقيل: هو كِنايةٌ عن الحَدثِ عليها، وبهذا فسَّره مالك في «الموطَّأ».
          وقوله: «يُجَلِّسُ النَّاس» [خ¦979]؛ أي: يُشِير إليهم بالجلوس، وقوله: «في مَجلِسٍ من الأنصار» [خ¦7353]، وقد تُسمَّى الجماعةُ مجلِساً؛ لأنَّهم أهلُ المَجلسِ، كما قال(3):
..................                     واستبَّ بعدَك يا كليبُ المجلسُ
          وقوله: «كانت تجلِس...جِلْسةَ الرَّجل» [خ¦10/145-1319] بكسرِ الجيم؛ أي: على هيئتِه في جُلوسِه وصفتِه، وأمَّا الجَلسةُ فواحِدةُ الجَلساتِ.
          357- وقوله: «حتَّى تجلَّت الشَّمسُ» [خ¦922]، و«اذكُروا الله حتَّى ينجَلِيا»؛ أي: يَظهَرا، أو حتَّى ظهَرت.
          وفي روايةِ السِّجزيِّ: «حتَّى يتَجَلَّيا» / ؛ أي: يَنكشِفا، ومنه: «جُلِّيَ عن الشَّمسِ» [خ¦1051]؛ أي: كُشِف.
          وعند السَّمرقَنديِّ: «ثمَّ تَجَلَّى عن الشَّمسِ»؛ أي: انكشَف ذلك عنها.
          وقولها: «حتَّى تَجلَّاني الغَشْيُ» [خ¦86] هكذا هو في «الموطَّأ»، ولم أجِد لهذه اللَّفظةِ في شيءٍ من كتُب اللُّغةِ ولا من كتبِ الشُّروحِ بياناً، ومعناها عندي والله أعلم: غشِيَني وغطَّاني، وأصلُه: تجلَّلَني، وجُلُّ الشَّيءِ وجِلالُه ما غُطِّي به، ومنه جِلالُ السُّتورِ والحِجالِ وجُلُّ الدَّابَّة، فيكون تجَلَّى وتجلَّل بمعنًى واحدٍ، كما يقال: تمطَّى وتظنَّى، وأصلُه تمطَّط وتظنَّن، فيكونُ معنَى «تجلَّاني» تجلَّلَني.
          وقد يكونُ المعنى «تَجلَّاني الغَشْيُ»: ذهب بقوَّتي وصَبرِي، من الجَلاءِ، وقد قيل في قوله تعالى: {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا} [الشمس:3] جلَّى ظلمتَها عن الدُّنيا، وقيل: جلَّاها أظهَر شَمسَها، فيكون معنى «تَجلَّاني الغَشْيُ» ظهَر بي وبان عليَّ، وأصلُ التَّجَلِّي الظُّهورُ، وقد ذكَر البخاريُّ في هذا الحديثِ: «حتَّى علَاني الغَشيُ» فيكون «تجلَّاني» بمعنى علَاني.
          وقولُه: «فيتَجَلَّى لهم سُبحانَه» تَجلِّيه سبحانَه ظهورُه للأبصارِ،ويكشِف الحُجُب عنها التي مَنعَتها رُؤيتَه.
          وفي الحديثِ: «كُحْلِ الجِلاء» بكسرِ الجيم و المدِّ، ويقال بالفتحِ والقصرِ، قال أبو عليٍّ البَغداديُّ: وهو كحلٌ يجلو البَصر، وقيل: هو الإثمِدُ.
          قوله: «أنَّ رجلاً استَشارَه في الجَلاء» بفتحِ الجيم والمدِّ لا غير في لغةِ الحجازِ، وهو الانتقالُ عن المدينةِ في هذا الحديثِ.
          قوله في قَتلِ أميَّة بنِ خلفٍ: «فتجَلَّلوه بالسُّيوفِ» بالجيم للأصيليِّ وأبي ذرٍّ، وعند الباقين بالخاء [خ¦2301]، وهو أظهَر؛ لقول عبدِ الرَّحمن بنِ عوفٍ: «فألقَيت عليه نَفسِي»، فكأنَّهم أدخَلوا سيُوفَهم خِلالَه حتَّى وصَلوا إليه، أو طعَنوه بها من تَحتِه، من قولهم: خلَّلْتُه بالرُّمحِ واختَلَلْتُه؛ أي: طَعنتُه به، ومعنى الرِّوايةِ الأخرى: عَلَوه وغَشُوه بها، يقال: تجلَّل الفَحلُ النَّاقةَ علَاها.
          قوله: «فهو يَتَجلْجَل» [خ¦3485]، كذا للكافَّةِ.
          وروَاه بعضُهم: «يتخَلْخَل» بخاءين مُعجمَتين، والأوَّلُ أصحُّ وأعرفُ، والتَّجَلْجُل السُّؤُوخ في الأرضِ مع حركةٍ واضطرابٍ، قاله الخليل، قال الأصمعيُّ: هو الذَّهابُ بالشَّيءِ والمَجيءُ به، وأصلُه التَّردُّد، ومنه تجَلْجَل في كلامِه / وتلَجْلَج إذا تردَّد، وأمَّا «يتخَلْخَل» فبعِيد هاهنا إلَّا أن يكون مِن قولهم: خَلْخَلتُ العظمَ إذا أخذتَ ما عليه من لحمٍ، أو من التَّخَلُّل والتَّداخل خلالَ الأرضِ، وأُظْهِرَ التَّضعيفُ، قال القاضي: وقد روَيناه في غيرِ هذين الكِتابَين: «يتحَلْحَل» بحاءين مُهملَتين.
          قوله: «أنَّما على ابنِي جَلْدُ مئةٍ» [خ¦2724]، كذا للكافَّةِ.
          وجاء عند الأصيليِّ: «جَلدُه مئةٍ» بالإضافةِ مع إثباتِ الهاء، وهو بعيدٌ إلَّا أن تُنصَب «مئةً» على التَّفسير، أو يكون«جلدَةُ مئةٍ» أو يُضمَر المضاف؛ أي: عددُ مئةٍ أو تمامُ المئة، أو يكون «جلدُه جلدَ مئةٍ».
          وفي غَزوةِ الفَتحِ: «ثمَّ جاءَت كتيبةٌ هي أقلُّ الكتائبِ، فيها رسولُ الله صلعم» [خ¦4280]، كذا لجميعِهم.
          ورواه الحميديُّ في اختصارِه: «هي أجلُّ الكتائبِ»، وهو أظهَر، وقد يتَّجه لـ «أقلَّ» وجهٌ، وهو أنَّها كانت كتيبةَ المهاجرين، وهم كانوا أقلَّ عدداً من الأنصارِ، وقد ذكَر أنَّ الكتائبَ تقدَّمت كتيبةً كتيبةً، وذكَر تقدُّم كتيبةِ الأنصارِ، فلم يبقَ إلَّا كتيبةُ رسول الله صلعم في خاصَّةِ المُهاجرِين.
          في حديثِ الهجرةِ: «ونحنُ في جَلَدٍ من الأرض» [خ¦3615]، كذا لكافَّتهم.
          وعند العُذريِّ: «في جَدَدٍ»، وهما بمعنًى.
          قوله في حديث جابرٍ في «بابِ أكلِ الرُّطبِ بالتَّمرِ»: «فجلستْ فَخَلا عاماً» [خ¦5443]، كذا للقابسيِّ وأبي ذرٍّ وأكثرِ الرُّواة.
          وعند أبي الهَيثمِ: «فخاسَت نخلُها عاماً»، وللأصيليِّ: «فحبَست فخلا عاماً»، وصوابُ ذلك ما رواه أبو الهيثم: «فخاسَت نخلُها عاماً»؛ أي: خالفَت معهودَ حملِها، يقال: خاس بالعهد إذا خانَه، وخاس الشَّيءُ إذا تغيَّر؛ أي: فتغيَّر نخلُها عاماً عمَّا كان عليه، وكان أبو مروان بنُ سراجٍ يُصوِّب روايةَ القابسيِّ، إلَّا أنَّه يُصلِح ضبطَها: «فجلستُ»؛ أي: جلَسْتُ عن القضاءِ، «فخلا» يعني السَّلَفَ عاماً، لكنَّ ذِكرَه للأرضِ في أوَّلِ الحديثِ يدلُّ على أنَّ الخبرَ عنها لا عن نَفسِه، والله أعلم.
          قوله: «فيُجْلَونَ عنه» يعني عن الحوضِ، بجيمٍ ساكنةٍ، كذا في حديثِ أحمدَ ابنِ شَبِيبٍ لكافَّتهِم.
          وعند الحَمُّويي: «فيُحَلَّون» بحاءٍ مُهملةٍ، وأتقَنه في كتابِ عُبْدُوس: «فيُحَلَّؤُون» [خ¦6586]، وهو أصوبُ ذلك وأتقَنُه، ثمَّ ذكَره من حديثِ أحمدَ بنِ صالحٍ: «يُحَلَّؤُون» / [خ¦6586] على الصَّوابِ، ولبعضِهم بالجيم أيضاً هنا، ثمَّ قال: وعن عُقَيل: «فيُحَلَّؤون» [خ¦6586]، كذا قيَّده الأصيليُّ وغيرُه، وصوابُه:«فيُحَلَّوْن» أو «فيحَلَّؤُون» بفتحِ الحاء وسكونِ الواوِ أوهمزِها كما لأبي الهيثم هاهنا؛ أي: يُصَدُّون عنه ويُمنَعون، يقال: حلَّأْتُه عن الماء وحلَّيتُه إذا طردتَه، وأصلُه الهمزُ.
          وفي حديثِ الصِّراطِ: «ومنهم المخَرْدَل أو المُجازَى، ثمَّ يتَجَلَّى حتَّى إذا فرَغَ من القَضاءِ» [خ¦7437]، كذا في «باب: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ}[القيامة:22]»، وصوابُه ما جاء في غيرِ هذا المَوضِعِ: «ثمَّ يَنْجُو» [خ¦6573] مكان «يتَجَلَّى»، يعني أنَّ منهم مَن ينجُو بعد أن تأخُذه الكلالِيبُ على الصِّراطِ، كما قال: «فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ».
          وفي الحديثِ الآخَرِ في كتابِ مُسلمٍ: «ومنهم المُخَرْدَل حتَّى يُنَجَّى».
          وفي الجنائزِ: «فأخَذ أبو هريرةَ بيدِ مروانَ فجلَسْنا» كذا للكافَّة.
          وعند النَّسفيِّ والقابسيِّ: «فجَلَسا» [خ¦1309]، وهو أصوبُ، وعليه يدلُّ الكلامُ بعده في «الوَكالاتِ».


[1] في (س): (العورة)، وكتب عليه: (كذا)، والعُوذَة التَّميمَة والرّقيةُ.
[2] ما بين القوسين من هامش (ن) و«المشارق».
[3] صدر بيت من قصيدة للمُهَلْهَل بنِ رَبيعة يرْثي أخاه كُلَيْب وائل عجزه:
~نُبِّئْتُ أَنَّ النَّارَ بَعْدَكَ أَوقِدَتْ                     ...............