-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
الجيم مع الهمزة
-
الجيم مع الباء
-
الجيم مع الثاء
-
الجيم مع الحاء
-
الجيم مع الخاء
-
الجيم مع الدال
-
الجيم مع الذال
-
الجيم مع الراء
-
الجيم مع الزاي
-
الجيم مع اللام
-
الجيم مع الميم
-
الجيم مع النون
-
الجيم مع الصاد
-
الجيم مع العين
-
الجيم مع الفاء
-
الجيم مع السين
-
الجيم مع الشين
-
الجيم مع الهاء
-
الجيم مع الواو
-
الجيم مع الياء
-
الجيم مع الهمزة
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الجيم مع الذَّال
326- قوله: «فجذبَه إليه» [خ¦3149]؛ أي: ضمَّه، وجبَذ بمعناه.
327- قوله: «في جَذْرِ قلوبِ الرِّجالِ» [خ¦6497] بفتح الجيم وكسرِها، وهو الأصلُ من كلِّ شيءٍ؛ من الحسابِ والنَّسَبِ والشَّجرِ وغيرِه.
328- قوله: «مرَّ بجذْلِ شجَرةٍ» بكسر الجيم وفتحها أيضاً؛ أي: أصلِها القائم، وروَاه بعضُ رُواةِ مُسلمٍ: «بجزل شجرة» بالزَّاي، وهو خطأ.
قوله: «أنا جُذَيلُها المُحَكَّكُ» [خ¦6830] تصغِيرُ جذلٍ، وهو عودٌ يُنصَب للجرباءِ من الإبلِ تَستحِكُّ به في مرابِدها فتطرَح ما عليها من قُرادٍ وغيرِه ممَّا يُؤذيها عند الاحتكاكِ، فتَستَشفِي بذلك كالتَّمرُّغ للدَّابَّةِ، يعني أنَّه ممَّن يُستشفَى برأيه، وصَغَّرَه تَصغيرَ تعظيمٍ، وقيل: معناه أنا صاحبُ رِهانٍ، والمُحكَّك المعاوِد لها، كما قال(1) :
جِذلُ رهانٍ في ذراعَيه حَدَب
يرِيد الميسرَ، ضربه مثلاً لفَخرِه، وصغَّره للمَدحِ أو للتَّقريبِ كما قيل: أُخَيَّ وبُنيَّ.
329- قولُ ورقةَ: «يا ليتَني فيها جذَعاً» [خ¦3]، كذا لأكثرهم.
وللأصيليِّ وابنِ ماهانَ: «جَذَعٌ» خبرُ «ليت»، والنَّصبُ على الحالِ، والخبرُ مُضمَر؛ أي: فأنصرَه وأعينَه، وقيل: معناه يا ليتَني أُدرِك أمرَك فأكون أوَّلَ مَن يقوم بنَصرِك، كالجذَع الذي هو أوَّلُ أسنانِ البهائمِ، والقولُ الأوَّلُ أبيَنُ؛ أي: شابَّاً قويَّاً كالجذَعِ من الدَّوابِّ حتَّى أبالغَ في نَصرِك، وقولُ القائلِ لهذا الرَّجَزِ يدلُّ عليه، وهو قولُه(2):
أخُبُّ فيها وأضعْ
والجذَع ما لم يُثَنِّ وقبل ذلك بسَنةٍ(3)، ومنه الجذَعُ من الضَّأنِ، «وعندي جَذَعَةٌ» [خ¦954]، و«جذَعَةً من المَعزِ» [خ¦5556]، و«لن تَجْزِيَ جَذَعةٌ» [خ¦968]، و«أصابني جَذَعٌ»، وقد قيل: الجذَعُ من الغنَمِ ابنُ سنةٍ، وقيل: ابنُ ثمانيةِ أشهُر، وقيل: ابنُ ستَّةٍ، وقيل: ابنُ عشرةٍ، وهو لا يجزئ إلَّا من الضَّأنِ لا من المَعزِ، قال الحربيُّ: لأنَّه ينزو من الضَّأنِ ويُلقِحُ، ولا ينزو إذا كان من المَعزِ، فلا يجزئ حتَّى يكون ثنِيَّاً.
وقوله: «فحَنَّ الجِذْعُ» [خ¦3583] بكسر الجيم، هو جِذعُ النَّخلةِ.
330- قوله: «كمثل الأَرْزةِ المُجْذِيَة» / ؛ أي: المُنتَصِبةِ الثَّابتةِ، يقال: جذَى وأجذَى إذا انتَصبَ قائماً.
[1] رجز أنشده ابن الأعرابي لبعض الفزاريين وتمامه:
~هَلْ لك في أَجْوَدِ ما قادَ العَرَب؟
~هَلْ لك في الخالِص غير المُؤْتَشَب؟
~جِذْل رِهانٍ في ذِراعَيْه حَدَب
~أَزَلَّ إِن قِيدَ وإِن قام نَصَب
[2] رجزٌ قاله دُريد بن الصُّمَّة قاله يوم حنين:
~يَا لَيْتَني فيهَا جَذَعْ
~أَخُبَّ فيها وأَضَعْ
~أَقُود وَطْفاءِ الزَّمَعْ
~كأَنَّهَا شاةٌ صَدَعْ
[3] في (س) و(غ) و(ن): (وقيل ذلك لسِنِّه).