الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار

          2143- السَّادس والأربعون: عن حَمَّاد عن ثابتٍ عن أنس قال: قال رسول الله صلعم: «يُؤتى بأنعمِ أهل الدُّنيا من أهلِ النَّار يومَ القيامة، فيُصبَغُ في النَّار صَبْغةً، ثمَّ يقال: يابن آدمَ، هل رأيت خيراً قطُّ؟ هل مَرَّ بك(1) نعيمٌ قطُّ؟ فيقول: لا والله يا ربِّ، ويؤتى بأشدِّ النَّاس بؤساً(2) في الدُّنيا من أهل الجنَّة، فيقال له: يابن آدم، هل رأيت بؤساً قطُّ؟ هل مَرَّ بك شِدَّةٌ قطُّ؟ فيقول: لا والله ما مَرَّ بي بؤسٌ قطُّ، ولا رأيت شدَّةً قطُّ».


[1] في (ق): (هل رأيت) وأشار في هامشها إلى المثبت، وما أثبتناه موافق لما في مسلم.
[2] البُؤس: الشَّقاء وسوءُ العيش.