الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: كيف يفلح قوم شجوا نبيهم

          2126- التَّاسع والعشرون: عن حَمَّاد عن ثابتٍ عن أنس: «أنَّ رسول الله صلعم كُسِرَت رَبَاعيته(1) يومَ أُحُد، وشُجَّ في رأسه، فجعل يَسلُت(2) الدَّم عنه، ويقول: كيف يفلَح قومٌ شَجُّوا نبيَّهم وكسروا رَبَاعِيَته وهو يدعوهم إلى الله؟! / فأنزَل الله ╡: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران:128]».


[1] رَباعيَات الإنسان: أسنانه دون الثنايا، وجُملَة الأسنان والأضراس اثنان وثلاثون، من فوق ومن أسفل، وهي: الثنايا، والرَّبَاعيَات، والأنياب، والضواحك، والأرحاء، والنواجذ، فالثنايا: أربع، اثنان من فوق، واثنان من أسفل في مقدم الفم، ثم يليهن أربع رَباعيَات: اثنان من فوق، واثنان من أسفل، ثم يلي الرباعيات الأنياب: وهي أربعة كذلك، ثم يلي الأنياب الأضراس: وهي عشرون ضرساً من كل جانب من الفم، خمسة من أسفل، وخمسة من فوق، ومنها الضواحك: وهي أربعة أضراس مما يلي الأنياب إلى جنب كل ناب من أسفل الفم وأعلاه ضاحك، ثم بعد الضواحك الطواحن؛ ويقال لها الأرحاء: وهي اثنا عشر طاحناً، من كل جانب ثلاثة، ثم يلي الطواحن النواجذ: وهي آخر الأسنان نباتاً، وآخر الأضراس من كل جانب من الفم، واحد من فوق، وواحد من أسفل.
[2] السَّلت: المسح والإزالة، سَلَته يسلُته سلتاً.