الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: أن أم سليم اتخذت يوم خيبر خنجراً

          2102- الخامس: عن إسحاق عن أنس، وعن حَمَّاد بن سلمة عن ثابتٍ عن أنس: «أنَّ أمَّ سليم اتَّخذت يومَ خيبر خِنجراً، فكان معها، فرآها أبو طلحة فقال: يا رسول الله، هذه أمُّ سليم معها خِنجر!،(1) فقال لها رسول الله صلعم: ما هذا الخِنجر؟ فقالت: اتَّخذته إن دنا منِّي أحدٌ من المشركين بقرتُ بطنَه(2)، فجعَل رسول الله صلعم يضحَك، قالت: يا رسول الله؛ اقتل مَن بعدَنا من الطُّلقاء(3) انهزموا بك _يعني يومَ هوازن_ فقال رسول الله صلعم: يا أمَّ سليم، إنَّ الله قد كفى وأحسَنَ».


[1] سقط من قوله (خنجر..) إلى هنا من (ق).
[2] بقَرْتُ الشيء: شقَقتُه وفتحتُه.
[3] الطُّلقاء: مَن أُطلِق ومُنَّ عليه من مسلمة الفتح.