الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وآوانا

          2141- الرَّابع والأربعون: عن حَمَّاد عن ثابتٍ عن أنس: «أنَّ رسول الله صلعم كان إذا أوى إلى فراشه قال: الحمد لله الَّذي أطعَمنا وسقانا وآوانا(1)، / فكم ممِّن لا كافيَ له ولا مُؤوي».


[1] آوانا: صيَّر لنا مأوى نَأوى إليه، أي ننصرف إليه ونقيم فيه، والمأوى: موضعُ الإقامة والسكنى، ويقال: أوى وآوى بمعنًى واحدٍ لازمٌ ومتعّد، أوى إلى منزله انصرف أوياً، وآويته أنا إذا صرفتُه إلى مأواه، والمأوى: مكان كل شيء، وآوانا: جعَل لنا مأوى.