غاية التوضيح

حديث: رأيت ليلة أسري بي موسى رجلًا آدم طوالًا جعدًا

          3239- قوله: (أدَمَ) بقصر الهمزة، وفي رواية بمدِّ الهمزة، و(طُوالًا) بضمِّ الطَّاء وخفَّة الواو؛ أي: طويلًا، و(جَعْدًا) بفتح الجيم وسكون العين المهملة؛ أي: بين قطط الشعر وسبطه، و(شَنُوءَةَ) بفتح / المعجمة وضمِّ النُّون وبالواو وبالهمزة المفتوحة وبهاء التَّأنيث: اسم قبيلةٍ كانوا طوال القامات وسمر اللَّون.
          قوله: (مَرْبُوعًا) أي: لا طويلًا ولا قصيرًا، (إلَى الحُمْرَةِ) أي: مائلًا لونه إلى الحمرة، و(السَّبْط) بفتح السِّين وسكون الموحَّدة وكسرها وفتحها مترسل الشَّعر.
          قوله: (في آياتٍ) إنِّي رأيت المذكور في جملة الآيات المذكورة في قوله تعالى: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} [النجم:18]، وفي (إِيَّاه) التفات؛ أي: إيَّاي.
          قوله: (مِنْ لِقَائِهِ) أي: لا تكن في شكٍّ من لقائه موسى، في «الكرمانيِّ»: والظَّاهر أنَّه كلام الرَّسول ╕، والضَّمير راجعٌ إلى الدَّجَّال، والخطاب لكلِّ واحدٍ من المسلمين.