غاية التوضيح

ما جاء في قول الله تعالى: {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده}

          ░1▒ قوله: (الرَّبيعُ) بفتح الرَّاء، و(خُثَيم) مصغَّر.
          قوله: (هَيِّنٌ) بتشديد الياء وتخفيفها لغتان كميت وميِّت وإخوانه وغرضه؛ أي: أهون بمعنى هين.
          قوله: (أَفَعَيِينا) معناه أفأعيا علينا؛ أي: ما أعجزنا الخلق الأول، (حِينَ أَنْشَأَكُم) وعدل عن المتكلِّم إلى الغيبة التفاتًا، والهمزة فيه للإنكار، و(اللُّغوب) في قوله تعالى: {ومَا مَسَّنَا مِن لُغُوبٍ} [ق:38] معناه: التَّعب والإعياء.
          قوله: (أَطْوارًا) أي: عناصر ثمَّ أخلاطًا ثمَّ نطفًا ثمَّ علقًا ثمَّ عظامًا ولحمًا ثمَّ أنشأناهم خلقًا آخر، ويقال: (عَدَا طَوْرَهُ) أي: جاوز قدره.