غاية التوضيح

باب صفة إبليس وجنوده

          ░11▒ قوله: (صِفَةُ إِبْليسَ وجُنُودِهِ) واختلف فيه؛ فقيل: إنَّه كان من الملائكة، وقيل: من الجنِّ، وفي «القسطلانيِّ»: وعن مقاتل لا من الملائكة ولا من الجنِّ بل هو خلقٌ من النَّار، وكان يقال له: طاووس الملائكة، ثمَّ مسخه الله تعالى.
          قوله: (بَتَّكَهُ) فمعنى قوله تعالى: {فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ} [النساء:119] فليقطِّعنَّ، و(قَرين) من قوله تعالى: {فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} [الزخرف:36].