غاية التوضيح

باب من أشعر وقلد بذي الحليفة ثم أحرم

          ░106▒ قوله: (مَنْ أَشْعَرَ وَقَلَّدَ) (الإشعار) أن يشقَّ أحدَ جانبي السَّنام حتَّى يسيل دمها ليعلم أنَّها هديٌ، و(التَّقليد) جعل القلادة في العنق، و(الشِّق) بكسر الشِّين؛ أي: النَّاحية، و(السَّنام) بفتح المهملة، و(الشَّفْرَة) بفتح المعجمة: السِّكين العظيم العرض، و(قِبَلَ) بكسر القاف؛ أي: الجهة.
          قوله: (بارِكَةً) من برك البعير إذا ناخ في موضعٍ.