-
كتاب الصلاة
-
باب مواقيت الصلاة
-
باب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
باب فرض الجمعة
- باب فضل الغسل يوم الجمعة
-
باب الطيب للجمعة
-
باب فضل الجمعة
-
باب الدهن للجمعة
-
بابٌ: يلبس أحسن ما يجد
-
باب السواك يوم الجمعة
-
باب من تسوك بسواك غيره
-
باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة
-
باب الجمعة في القرى والمدن
-
باب: هل على من لم يشهد الجمعة غسل من النساء والصبيان
-
باب: من أين تؤتى الجمعة؟
-
باب وقت الجمعة إذا زالت الشمس
-
باب: إذا اشتد الحر يوم الجمعة
-
باب المشي إلى الجمعة
-
باب لا يقيم الرجل أخاه يوم الجمعة ويقعد في مكانه
-
باب الأذان يوم الجمعة
-
باب الخطبة على المنبر
-
باب الخطبة قائمًا
-
باب يستقبل الإمام القوم واستقبال الناس الإمام إذا خطب
-
باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد
-
باب إذا رأى الإمام رجلًا جاء وهو يخطب أمره أن يصلى ركعتين
-
باب الإنصات يوم الجمعة والإمام يخطب
-
باب الساعة التي في يوم الجمعة
-
باب: إذا نفر الناس عن الإمام في صلاة الجمعة
-
باب الصلاة بعد الجمعة وقبلها
-
باب قول الله تعالى: {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض}
-
باب فرض الجمعة
-
باب صلاة الخوف
-
باب العيدين
-
باب ما جاء في الوتر
-
باب الاستسقاء
-
أبواب الكسوف
-
باب ما جاء في سجود القرآن
-
باب ما جاء في التقصير
-
باب التهجد
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
-
باب استعانة اليد في الصلاة
-
باب ما جاء في السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الصوم
-
كتاب صلاة التراويح
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
باب أستئجار الرجل الصالح
-
كتاب الحوالات
-
باب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
فرض الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
باب خلق ادم
-
كتاب التفسير
-
كتاب اللباس
878-حَدَّثَنا عبد الله بن أَسْمَاءَ: أخْبَرَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابنِ عُمَرَ: «أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ بَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ في الخُطْبَةِ يَوْمَ الجُمُعَةِ، إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ الأوَّلِينَ مِنْ أَصْحَابِ النبيِّ صلعم، فَنَادَاهُ عُمَرُ: أَيَّةُ سَاعَةٍ هَذِهِ؟ فقَالَ: إِنِّي شُغِلْتُ، فَلَمْ أَنْقَلِبْ إِلَى أَهْلِي حَتَّى سَمِعْتُ التَّأْذِينَ، فَلَمْ أَزِدْ أَنْ تَوَضَّأْتُ، فَقَالَ: وَالوُضُوءُ أَيْضًا، وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم كَانَ يَأْمُرُ بِالغُسْلِ».
وفي لفظ: بَيْنَمَا عُمَرُ يَخطبُ يَوْمَ الجُمُعَةِ إِذْ دَخَلَ رجل فَعَرَّضَ بِهِ عمر فَقَالَ: مَا بَالُ رِجَالٍ يَتَأَخَّرُونَ بَعْدَ النِّدَاءِ؟ فَقَالَ عُثْمَانُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، مَا زِدْتُ حِينَ سَمِعْتُ النِّدَاءَ أَنْ تَوَضَّأْتُ ثُمَّ أَقْبَلْتُ، فَقَالَ عُمَرُ: وَالوُضُوء أَيْضًا؟ أَلَمْ تَسْمَعوا رَسُولَ اللهِ صلعم يَقُولُ: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ إِلَى الجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ».
وعند ابن حزم: «واللهِ مَا هُوَ بِالوضُوءِ».
وذكر الدَّارَقُطْني في كتاب «الموطآت»: أن معن بن عيسى وابن وهب والشافعي ويحيى بن يحيى وعبد الله بن يوسف ومُطَرِّفًا وحمَّاد بن إسحاق والقعنبي وابن بُكَيْرٍ وعبد الرحمن بن القاسم وأبا مصعب ومن تابعهم من أصحاب «الموطأ» رووه عن مالك عن الزهري عن سالم أنه قال: «دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلعم المَسْجِدَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَعُمَرُ يَخْطُبُ...» الحديثَ. مرسلًا عن عبد الله، متصلًا عن عمر، لم يذكروا فيه ابن عمر، وخالفهم جماعة من الثقات فرووه عن مالك عن الزهري عن سالم عن عبد الله، متصلًا عن عمر منهم: جويريةُ وابنُ طَهْمَانَ وابنُ مَهْدِي والوليد بن مسلم ورَوْحُ بن عُبَادة وعبد الوهاب بن عطاء وأبو عاصم النبيل ويحيى بن مالك بن أنس وعبد العزيز بن عمران والواقدي ويحيى ابن محمد الشجري وعثمان بن الحكم الجُذَامي وخالد بن حميد، زاد في كتاب «العلل»: إسحاق الحُنَيْنِي وأبا قُرَّة، وقال: وكذلك رواه أصحاب الزهري عن الزهري فيه أسانيد أُخَرُ صحاح منها:
سالم عن أبيه عن النبي صلعم.
ومنها عن طاوس عن ابن عباس، وعن نافع عن ابن عمر، وقيل: عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة، وقيل: عنه عن عُبَيْدِ / بنِ السَّبَّاقِ عن ابن عباس، وقيل: عنه عن أنس، والصحيح من ذلك كله حديث عمر وابنه، ورواه عمرو بن دينار عن الزهري مرسلًا.