تعليقة على صحيح البخاري

باب: أي ساعة يحتجم؟

          ░11▒ (بَابٌ: أَيَّ سَاعَةٍ يَحْتَجِمُ؟).
          وقت الحجامة في أيَّام الشَّهر لم يصحَّ فيه شيء، وقد ورد: يحتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين كان شفاء، ففي هذه الأيَّام احتجم الشَّارع ◙، والحجامة في الرَّأس شفاء من سبع؛ الجنون، والجذام، والبرص، والنُّعاس، ووجع الأضراس، والصداع، والظُّلمة في العين، [ومن حديث ابن عمر مرفوعًا: «الحجامة تزيد في الحفظ وفي العقل، وتزيد الحافظ] ، فعلى(1) اسم الله يوم الخميس، ويوم الجمعة، ويوم السَّبت، ويوم الأحد، ويوم الاثنين، ويوم الثلاثاء، ولا تحتجموا يوم الأربعاء، فما نزل من جنون ولا جذام ولا برص إلَّا ليلة الأربعاء»، وقد ورد من طريق ضعيف: «احتجموا على الرِّيق، فإنَّه يزيد في الحفظ».


[1] في (أ): (على).