الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

باب ما جاء في سبع أرضين

          ░2▒ (باب مَا جَاءَ فِي سبع أرضين)
          قوله: ({وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ} [الطور:5]) بالرفع، والجرِّ حكاية عما في سورة الطور.
           {السَّمَاءُ} [النازعات:27] وقال تعالى: {رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا} [النازعات:28] أي بناها وقال: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ} [الذاريات:7] أي ذات الاستواء والحسن، وقال: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ. وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ. وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ} [الانشقاق:2- 4] أذنت أي سمعت وأطاعت، وألقت أي: أخرجت ما فيها من الموتى وتخلت عنهم وفي بعضها <منه > وقال تعالى {وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا} [الشمس:6] أي دحاها. وقال تعالى {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} [النازعات:14] أي وجه الأرض ولعلَّه سُمي بها لأن نوم الخلائق وسهرهم فيها.