المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: لما كان يوم حنين آثر النبي أناسًا في القسمة

          1065- قال البخاريُّ: وحدثنا قبيصة [خ¦4335]، ومحمد بن يوسف [خ¦6059] : حدَّثنا سفيان عن الأعمش.
          (ح): وحدثنا عمر بن حفص: حدَّثنا أبي: حدَّثنا الأعمش عن أبي وائل. [خ¦6100]
          (ح): وحدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدَّثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: لما كان يوم حنين آثر النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم أناسًا في القسمة. [خ¦3150]
          قال حفص عن الأعمش: كبعض ما كان يقسم.
          قال عثمان: فأعطى الأقرع مئة من الإبل، وأعطى عُيينة مثل ذلك، وأعطى ناسًا من أشراف العرب، وآثرهم يومئذ في القسمة، فقال رجل _زاد قبيصة: من الأنصار_ قال عثمان: فقال: والله إن هذه القسمة ما عُدل فيها.
          وقال ابن يوسف عن سفيان: والله ما أراد محمد بهذا وجه الله.
          قال عثمان: فقلت: والله لأخبرن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فأتيته _زاد أبو حمزة وحفص: وهو في ملأ، في أصحابه_ فساررته، فشق ذلك على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وتغير وجهه، حتى وددت أني لم أكن أخبرته.
          قال عثمان: فقال: «فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله؟! رحم الله موسى، قد أوذي بأكثر من هذا فصبر».
          وخرَّجه في باب ذكر موسى في كتاب الأنبياء، وفي باب من أخبر صاحبه بما يقال فيه، وفي باب الصبر على الأذى، وقوله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر:10]، وفي باب: إذا كانوا أكثر من ثلاثة فلا بأس بالمسارَّة والمناجاة، وفي حديث موسى والخضر، وفي باب قول الله عزَّ وجلَّ: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} [التوبة:103]، ومن خص أخاه بالدعاء دون نفسه. [خ¦3405] [خ¦6059] [خ¦6100] [خ¦6291] [خ¦3405] [خ¦6336]