مصابيح الجامع

حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين

          3159- 3160- (الرَّقِّيُّ(1)): بفتح الراء وتشديد القاف نسبةً إلى الرَّقةِ (2)، بلدٍ بالشام.
          (ابْنِ حَيَّةَ): بالمثناة التحتية.
          (فَأَسْلَمَ الْهُرْمُزَانُ): كان أسره (3) أبو موسى، وبعثه مع أنسٍ إلى عمرَ، وضربُه (4) المثلَ يدلُّ على كمال عقله، وجعلَ (5) الرأسَ كسرى؛ لأنه أعظمُ ملكًا، وأكثرُ أَتباعًا.
          (النُّعْمَانَ بْنَ مُقَرِّنٍ): بفتح القاف وكسر الراء المشددة.
          - (حَتَّى تَهُبَّ الأَرْوَاحُ): جمع ريح (6)، وأصلُه: روْحٌ بدليل الجمعِ الذي غالبُ حاله أن يردَّ الشيءَ إلى أصله، فقُلِبَ واوُ المفرد ياءً؛ لسكونها وانكسار ما قبلها.
          وحكى ابن جنِّي في جمعه: أرياح. قال الزركشيُّ: لما رآهم (7) قالوا: رياح.
          قلت: إن (8) اعتمد صاحبُ هذا القول على رياح، فقد وَهِم (9)؛ لأن موجبَ قلب الواو (10) في رياح ثابتٌ؛ لانكسار ما قبلها؛ كحِياض جمع حَوْض، ورِياض جمع رَوْض؛ والمقتضي للقلب في أرياح مفقود، والمعتمدُ في هذا إنما هو السَّماع.


[1] في (د) و(م) و(ج): ((الزرقي)).
[2] في (د) و(م) و(ج): ((الزرقة)).
[3] في (د): ((أسر)).
[4] في (ق): ((وضرب به)).
[5] في (ق): ((وجعله)).
[6] في (د) و(م): ((روح)).
[7] في (ق): ((رأوهم)).
[8] ((إن)): ليست في (د).
[9] في (د): ((وجب)).
[10] في (ق) زيادة: ((ياء)).