مصابيح الجامع

حديث: لا تخيروا بين الأنبياء فإن الناس يصعقون يوم القيامة

          2412- (فَلاَ أَدْرِي أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ، أَمْ حُوسِبَ بِصَعْقَةِ (1) الأُولَى؟) أي: بصعقته في الدار الأولى، وهي التي وقعت له في دار الدنيا (2)، وهي المذكورة في قوله تعالى: {وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا} [الأعراف:143]، وسيأتي الكلام على ذلك كله (3) عند إفضاء النوبة (4) إليه في كتاب: الحشر (5)، إن شاء الله تعالى.


[1] في (م) و(ج): ((بصعقته)).
[2] في (د) و(ج): ((الدار الأولى)).
[3] ((كله)): ليست في (ج).
[4] في (د): ((التوبة)). وفي (ق): ((إقصاء اليوم)).
[5] في (ق): ((الجنة)).