مصابيح الجامع

حديث: لا تخيروني على موسى

          2411- (فَرَفَعَ الْمُسْلِمُ يَدَهُ، فَلَطَمَ وَجْهَ الْيَهُودِيِّ) قال ابنُ بشكوال في «مبهماته»: اليهودي اسمه: فِنْحاص، واللاطم هو أبو بكر الصديق ☺.
          ويردُّه حديثُ أبي سعيد الخدري الواقع في هذا الباب، قال: ((بينا رسولُ الله صلعم جالس، جاء يهودي، فقال: يا أبا القاسم، ضربَ وجهي رجلٌ من أصحابك، فقال: من؟ قال: رجلٌ من الأنصار))، والقصة واحدة.
          (فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ) أي: يَخِرُّونَ صَرْعى لصوتٍ يسمعونه.
          (فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ جَانِبَ الْعَرْشِ) أي: قابضٌ عليه بيده، وفي رواية: ((باطشٌ بجانب العرش))؛ أي: متعلقٌ به بقوة، والبطشُ: الأخذُ القويُّ.