مطالع الأنوار على صحاح الآثار

القاف مع الياء

          القَاف مع اليَاء
          1958- قوله: «استَقَاء»؛ أي: تعمَّد القيءَ واستَدْعاه، فأمَّا استَقَى الماء فالسِّين فيه أصلِيَّةٌ ليست للاستِفْعال، و«قاء» [خ¦1937] إذا خرَج منه القَيءُ، و«تَقيَّأ» تفعَّل منه، ومنه في الشُّربِ قائماً: «فليَستقِئ»، وأما قوله: «شرِب من زمزَمَ واستَقَى» فمن السَّقيِ، وصَوابُه: «استَسْقَى»، والاسمُ القَيءُ والقُياءُ.
          1959- و«المُقيَّر» [خ¦53]، «المُزفَّت» [خ¦53] وهو المَطليُّ بالقار، والقارُ الزِّفتُ، وهو القيرُ أيضاً.
          1960- وقوله: «مَوضِعُ قِيدِ سَوطِه» [خ¦2796]؛ أي: قَدْرُه، كما ذكَرَه البُخاريُّ في الجهادِ.
          1961- قوله: «وهو قائلٌ السُّقيَا» [خ¦1812]؛ أي: نازلٌ للقائلة بالسُّقيَا قريَةٌ نذكُرُها في السِّينِ، ومِثلُه في حديث المُلاعَنةِ: «أنَّه قائلٌ»؛ أي: نائمٌ بالقائلة، ومنه: «ولم يَقِلْ عندي» [خ¦441]، و«قال في بَيتِها» [خ¦2894]، و«يقِيلُون قائِلَة الضَّحَاءِ»؛ أي: ينَامُون حينئذ، يقال منه: قال يَقِيل قائِلَةً وقَيلُولَةً وقَيْلاً، ومن البَيعِ: أقَال إقالةً وقيُولةً، وقد قيل في البَيِع: «قال»، وهي لغَةٌ قليلةٌ.
          1962- قوله: «فإنَّه / لِقَيْنِهم» [خ¦1834]؛ أي: لصائغهم، والقَينُ الحدَّادُ، ومنه: «كان خبَّاب قَيْناً» [خ¦2091]، ثمَّ استُعمِل في الصَّائغِ.
          و«عِندَها قَيْنَتان» [خ¦3931] هما المُغنِّيتان، والقَيْنَةُ أيضاً الأمةُ، وأيضاً الماشطةُ، ومنه: «فما كانَت امرأةٌ تُقيَّنُ بالمَدينةِ» [خ¦2628]؛ أي: تُزيَّن، وقيل: تُجلَّى على زَوجِها، والتَّقيُّن إصلاحُ الشَّعرِ، وفي البُخاريِّ: «تُقيَّن» تُزفَّنُ(1) لزَوجِها، كذا للمُستَملي.
          1963- قوله: «فأجلَسَني في قاعٍ» [خ¦6443] القاعُ المُستَوي الوَاسعُ من الأرضِ، وقد يجتَمِع فيه الماءُ، وجَمعُه قِيعَان، وقيل: هي أرضٌ فيها رَملٌ.
          1964- و«القائِفُ» [خ¦ 3731] هو الذي يعرِفُ الأشْبَاه(2)، وهو في حَديثِ العُرَنيِّين هو الذي يُميِّز الآثار.
          1965- و«القِيُّ: القَفرُ» [خ¦59/10-5048]، وأصلُه من الواوِ، ومنه: {وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ} [الواقعة:73]، والقَواءُ أيضاً القَفرُ.


[1] في (ن): (تزين)، وفي الهامش: (الذي وقَع في خ: تُزفَّن بالفاء، وكذا في «المطالع»).
[2] في (س): (الأشياء).