مطالع الأنوار على صحاح الآثار

القاف مع الذال

          القَاف مع الذَّال
          1868- «ينظرُ إلى قُذَذِه» [خ¦3610] جمعُ قُذَّةٍ وهي الرِّيشُ، سُمِّيت بذلك؛ لأنَّها تُقَذُّ؛ أي: تُسوَّى.
          1869- قوله: «مَن أصابَ من هذِه القاذُورةِ شيئاً» قال ابنُ وضاحٍ: يُريد الزِّنا، قال: هو كلُّ ما يُتَقذَّر بالشَّرعِ ويُجتَنب، والمرادُ عُمومُ المعاصي والحدودِ.
          1870- قوله: «خَشِيتُ أنْ يُقذَفَ في قُلُوبِكُما» [خ¦2035]؛ أي: يُلْقَى، والقَذفُ / الرَّميُّ بالشَّيء، وقَذْفُ السَّبِّ(1) رَميُ الإنسانِ بالفاحشةِ، ويكون من التَّقوُّل بالظَّنِّ والتَّرجِيم، وهو كما قال تعالى: {وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ} [سبأ:53]؛ أي: يَرجمون ويتقوَّلون.
          وفي خبر الدَّجَّالِ:
          «فيَقذِفُ به»؛ أي: يَرمِي، قوله: «أرى القَذاةَ فيه».


[1] في (س): (النسب).