-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
- حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
القَاف مع التَّاء
1855- قوله: «فتنْدلقُ أقْتابُ بَطنِه» [خ¦3267] جمعُ قِتْبٍ، وهي حوايا البطنِ ومصارينُه وأمعاؤُه.
وقوله: «وحملَها على قَــتَبٍ» [خ¦1516] يعني: إكافَ الجملِ، يُذكَّر ويُؤنَّث، ويُجمَع على أقتابٍ، القِتْبُ بكسر القافِ إكافٌ صغيرٌ يُجعَل على كتفَي بعيرِ السَّانيةِ.
1856- قولُه: «لا يدخلُ الجنَّة قَتَّاتٌ» [خ¦6056] قال ابنُ الأعرابيِّ: «القَتَّاتُ» الذي يسمَعُ الحديثَ وينقُلُه، وقد فسَّره في الحديثِ بـــ «النمَّام»، يقال: نَمَيتُ الحديثَ _مخفَّفاً_ إذا رفَعتَه على جهة الإصلاحِ، ونمَّيتُه إذا رفعتَه على جهة الإفسادِ.
قولُه: «حِمْلَ قَتٍّ» [خ¦3814] هي الفِصفِصةُ اليابسةُ.
1857- و«قَتَرَةُ الجيشِ» [خ¦2732] غَبَرةُ حوافرِ الدَّوابِّ، وهو القَتَر.
1858- قولُه: «يقْتَتلانِ في مَوضعِ لَبِنة»؛ أي: «يختَصِمان» كما جاء في بعض الرِّواياتِ، وقد يكون على ظاهرِه.
وقولُه صلعم: «قاتَل الله اليُهودَ» [خ¦437]؛ أي: لعنَهم، وقيل: / قتلَهم وأهلَكهم، وقيل: عادَاهم، وقد جاء فاعَلَ من واحدٍ كقولهم: سافرتُ وطارقتُ النَّعلَ.
وقولُه: «فلْيُقاتِلْه» [خ¦509]؛ أي: فلْيُدافِعْه ويمانِعْه.
وقولُه: «فإنِ امرؤٌ قَاتلَه أو شَاتَمه» [خ¦1894] يحتمِلُ أنْ يكون على ظاهرِه، ويحتمِلُ أنْ يريدَ المُخاصَمةَ.
وقولُه: «فهو بِخيرِ النَّظرينِ إمَّا أنْ يَقْتُل وإمَّا أنْ يُفْدَى»، كذا ضبَطْناه بفتح الياءِ في كتُب بعضِ شيُوخِنا، وهو أبينُ، ولأكثَرِهم: «يُقتَل» بضمِّ الياء وفتح التَّاءِ، ومعناه: يُقتَل قاتِلُه، ثمَّ حُذف اختِصاراً.
وقوله: «فقِتْلتُه جاهليَّة» بكسر القافِ، مثلُ قَولِه في الحديث الآخرِ: «فمِيتتُه»؛ أي: صفةُ موتِه وقتلِه، صفةُ ذلك في حال الجاهليَّةِ الذين لا يدِينون لإمامٍ.
قوله:«فاقتُلوا الآخِرَ منهما»؛ أي: اخلَعوه وأمِيتوا ذِكرَه، وقيل: بل هو على ظاهرِه كما قال في الحَديثِ الآخَرِ: «فاضرِبُوا عنقَه»، و«اضرِبُوه بالسَّيف»، ولعلَّ هذا فيمَن ناصَب وأبَى الانخلاعَ، ومثلُه قولُه: «من أراد أنْ يُفرِّق أمرَ(1) الأُمَّةِ فاقتلُوه».
قولُه: «حتَّى كادوا يقْتَتِلُون على وَضُوئِه» [خ¦189] على المُبالغةِ في الحرصِ على ذلك، فيكونُ على ظاهِرِه؛ لقولِه: «كادُوا»، وهي من أفعال المُقاربةِ للمُبالغةِ.
[1] لفظة: «أمر» ليست في أكثر الأصول.