مطالع الأنوار على صحاح الآثار

القاف مع الميم

          القَاف مع الميمِ
          1905- قوله: «فأتَقمَّح» بالميم، ويُروَى بالنُّون [خ¦5189]، وكِلاهُما صحيحٌ، بمعنَى لا يقطَع عليَّ شربي؛ أي: أشرَب حتَّى أروَى، وقيل معناه: أشرَب فوق حاجَتِي، وقيل: حتَّى إنِّي لأرى المَشرُوب فأصرِفُ وجهِي عنه لشِدَّة الرِّي منه.
          1906- و«القَمْطَريرُ والقُماطِر» [خ¦65-7271] الشَّديدُ.
          1907- و«يَقُمُّ المسجدَ» [خ¦458] يكنسه، والقُمامةُ: الكُناسَة؛ وهي الزِّبلُ المُجتَمع فيه، والمِقَمَّة: المِكنَسة.
          1908- وقوله: «قَمِنٌ أنْ يُستَجاب لكم»؛ أي: جديرٌ، وبفَتحِ الميم وتُكسرُ، وتزاد الياء فيقال: «قَمِينٌ»، كلُّ ذلك بمعنى أهلٌ لذلك وخلِيقٌ به، فمن قال: «قمَن» لم يُثَنِّ ولم يجمَع، ومن قال: «قمِن» أو «قمِينٌ» ثنَّى وجمع.
          1909- قوله: «فينقَمِعْن»؛ أي: يتغيَّبن ويدخُلن البيت، ويُروَى: «يتقمَّعن»، وهما سواء، وروَاه بعضُهم: «يَتقنَّعنَ» بالنُّون، والمَعروفُ الأول.