غاية التوضيح

باب الصبر عند الصدمة الأولى

          ░42▒ (بابُ الصَّبْرِ عِنْدَ الصَّدْمَةِ)
          قولُهُ: (العِدْلانِ) العِدلُ؛ بكسرِ العَينِ وسكونِ الدَّالِ؛ نصف الحمل على أحدِ شقِّ الدَّابَّةِ، والحمل العِدلانِ، و(العِلاوة) بكسرِ العينِ، ما يجعلُ بينَ العِدلَين، وقولُهُ: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ} [البقرة:157]، ويؤيِّدُهُ وقوعُهما بعدَ كلمةِ (على) المُشعرة بالحملِ، و(العلاوة) الاهتداء في قولِهِ تعالى: {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة:157]، في «القسطلانيِّ»: هذا من بابِ التَّرشيحِ للمجازِ، وقيلَ: العِدلان (إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعون)، والعلاوةُ الثَّوابُ عليهما.
          قولُهُ: (وقَوْلِهِ: {وَاسْتَعِينُوا} [البقرة:45]) بالجرِّ عطفًا على الصَّبرِ؛ أي: وباب قولِهِ.